1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر وتركيا تعيدان تبادل السفراء بعد 10 أعوام من القطيعة

٤ يوليو ٢٠٢٣

أعلنت مصر وتركيا إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما الى مستوى السفراء، بعد زهاء عشرة أعوام من القطيعة، في استكمال لسلسلة من خطوات التقارب بين القوتين الإقليميتين خلال الأشهر الماضية.

https://p.dw.com/p/4TPAI
أول مصافحة بين الرئيسين المصري والتركي على هامش افتتاح مونديال قطر 2022
أول مصافحة بين الرئيسين المصري والتركي على هامش افتتاح مونديال قطر 2022صورة من: DHA

قالت وزارتا الخارجية المصرية والتركية إن البلدين تبادلا سفيرين لأول مرة منذ عشر سنوات لإعادة العلاقات الدبلوماسية إلى طبيعتها. وبدأت المشاورات بين كبار مسؤولي وزارتي الخارجية في أنقرة والقاهرة في عام 2021، مع سعي تركيا إلى تحسين العلاقات مع مصر والإمارات وإسرائيل والسعودية.

وقالت وزارتا الخارجية في بيان مشترك إن عمرو الحمامي سيصبح سفيرا لمصر في أنقرة، بينما رشحت تركيا صالح موتلو شن سفيرا لها في القاهرة.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عقب الإعلان إن تعيين السفيرين يمثل  مرحلة محورية في عودة العلاقات إلى طبيعتها. وقال فيدان في مؤتمر صحفي "من الآن، ستستمر علاقاتنا في التحسن بسرعة في المجالات السياسية والاقتصادية وجميع المجالات الأخرى. هذه هي إرادة رئيسنا وحكومتنا".

وتسارعت وتيرة العودة إلى الوضع الدبلوماسي الطبيعي بين أنقرة والقاهرة بعدما  تصافح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان  في الدوحة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022. واتفق السيسي وأردوغان في مايو/أيار على تبادل سفيرين.

ولم يتبادل البلدان سفيرين منذ 2013 حين طردت مصر السفير التركي واتهمت أنقرة بدعم منظمات تعمل على تقويض استقرارها. وبعد  سلسلة من الخطوات الإضافية نحو التقارب،  زار وزير الخارجية المصري سامح شكري تركيا لإظهار تضامن بلاده بعد الزلازل التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا في فبراير/شباط.

ورد وزير الخارجية التركي على الزيارة بوصوله إلى مصر في الشهر التالي. وكان هناك خلاف أيضا بين البلدين حول ليبيا إذ دعما فصائل مختلفة في صراع لم يتم حسمه، وهناك خلافات أيضا بينهما فيما يتعلق بالحدود البحرية في شرق البحر المتوسط ​​الغني بالغاز.

ف.ي/ع.ج.م (ا.ف.ب، رويترز، د.ب.ا)