مصر: مباحثات مع صندوق النقد الدولي في ظل تفاقم أزمة الجنيه
٧ يناير ٢٠١٣اجتمع مسعود أحمد مدير الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق الدولي الاثنين 0السابع من يناير/ كانون ثان) مع رئيس الوزراء المصري هشام قنديل في بداية زيارة لمصر تتزامن مع تراجع حاد في قيمة الجنيه المصري الذي هبط إلى مستويات قياسية متدنية أمام الدولار.
وفي غضون ذلك أعلن بنك إتش.إس.بي.سي في مذكرة أصدرها الاثنين أنه "في المرحلة الحالية صفقة القرض المزمع بقيمة 4.8 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي هي الشيء الوحيد الذي يحول بين مصر وبين تدهور اقتصادي فوضوي. وبهذا "تمثل زيارة السيد أحمد للقاهرة عاملا إيجابيا." على حد تعبيره.
وتعيش مصر منذ حوالي عامين تقريبا اضطرابات سياسية مستمرة منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط 2011 .
الجنيه المصري في أدنى مستوياته
وفقد الجنيه أكثر من أربعة بالمائة من قيمته أمام الدولار منذ 30 ديسمبر كانون الأول مع تطبيق البنك المركزي آلية جديدة لبيع العملة لصعبة لكبح تراجع احتياطيات العملة الأجنبية.
ويرجع ضعف الجنيه إلى تدافع مستثمرين ومواطنين مصريين لتحويل ما لديهم من جنيهات إلى دولارات خشية أن يؤدي مزيد من عدم الاستقرار السياسي إلى تآكل مدخراتهم بالعملة المحلية.
وذكرت وسائل الإعلام المصرية أن زيارة وفد الصندوق ستستغرق عدة أيام وأنه من المنتظر أن يلتقي مسعود أحمد بالرئيس المصري بمحمد مرسي في وقت لاحق.
يذكر أن قرض صندوق النقد الدولي خطوة مهمة لاستعادة الثقة في الاقتصاد المصري وبوابة لدخول المزيد من الدعم الدولي لمساعدة مصر علي التعافي من أزمتها الاقتصادية التي تدخل عامها الثاني خاصة بعدما تردد عن دخول الاحتياطي النقدي المصري لمرحلة الخطر.
أ.ب/ع.ج.م ( رويترز، د ب أ)