1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةشمال أمريكا

مصادر: إدارة بايدن سترفع حظراً على بيع أسلحة هجومية للسعودية

٩ أغسطس ٢٠٢٤

قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن الإدارة الأمريكية قررت رفع حظر بيع أسلحة هجومية للرياض وهو القرار الذي استمر لثلاث سنوات للضغط على المملكة لإنهاء حرب اليمن بعد أن "وفّى السعوديون بجانبهم من الاتفاق" بحسب مسؤول أمريكي.

https://p.dw.com/p/4jJAo
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يصافح الرئيس الأمريكي جو بايدن لدى وصوله إلى قصر السلمان في جدة، المملكة العربية السعودية، 15 يوليو 2022
كان بايدن قد اتخذ موقفاً أشد صرامة بشأن بيع الأسلحة إلى السعودية في 2021 بسبب حملة المملكة على الحوثيين والتي أسقطت قتلى وجرحى من المدنيينصورة من: Bandar Algaloud/Courtesy of Saudi Royal Court/REUTERS

في تقرير حصري نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر اليوم الجمعة (9 أغسطس/آب 2024) إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قررت رفع الحظر عن بيع الولايات المتحدة أسلحة هجومية للسعودية، لتلغي بذلك سياسة استمرت ثلاث سنوات للضغط على المملكة لإنهاء حرب اليمن.

وذكر معاون في الكونغرس للوكالة أن الإدارة أخطرت المشرعين هذا الأسبوع بقرارها رفع الحظر. وقال مصدر إن المبيعات قد تُستأنف في الأسبوع المقبل على أقرب تقدير.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن "وفّى السعوديون بجانبهم من الاتفاق، ونحن مستعدون للوفاء بجانبنا"، مضيفاً أن بيع الأسلحة سيعود إلى الخضوع للنظام المعتاد بإخطار الكونغرس واستشارته.

وقال المسؤول بالإدارة الأمريكية إنه لم تقع أي غارة جوية سعودية على اليمن وتوقف إلى حد بعيد إطلاق النار عبر حدوده نحو المملكة منذ مارس/آذار 2022، حينما نفذت السعودية وجماعة الحوثي اليمنية هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة.

وكان بايدن قد اتخذ موقفاً أشد صرامة بشأن بيع الأسلحة إلى السعودية في 2021 وأرجع السبب إلى حملة المملكة على الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن، وهي حملة أسقطت كثيرا من القتلى والجرحى من المدنيين.

اتفاق دفاعي وشيك بين الرياض وواشنطن.. ما المقابل؟

وأطاح الحوثيون بالحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية من صنعاء في أواخر 2014 ويخوضون حرباً على تحالف عسكري بقيادة المملكة منذ 2015، وهو صراع أدى إلى مقتل مئات الآلاف وترك 80 بالمئة من سكان اليمن معتمدين على المساعدات الإنسانية.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد نشرت أواخر ديسمبر/كانون الأوَّل العام الماضي أن واشنطن تستعد لرفع الحظر على مبيعات الأسلحة الهجومية إلى السعودية وسط توقعات بمعارضة بعض المشرعين لهذه الخطوة، لكن المسؤولين قالوا إن إدارة بايدن لاحظت وقفاً فعلياً لإطلاق النار للمملكة مع ميليشيا الحوثي في ​​اليمن.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المسؤولين السعوديين ضغطوا على المشرعين الأمريكيين ومساعدي الرئيس لتخفيف الحظر المفروض على مبيعات الأسلحة الهجومية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وسعوديين، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة محادثات سرية. 

وقال كلا الجانبين إن المبررهم هو أن السعودية بحاجة إلى حماية حدودها الجنوبية مع اليمن في حالة وقوع اشتباكات مستقبلية، وبالإضافة إلى ذلك، جادلت المملكة بأنها يجب أن تكون مستعدة للتعامل مع التوترات المتصاعدة في منطقتها، خاصة مع احتدام الحرب في غزة.

ع.ح/ع.ج.م (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد