1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تقصف مقاتلين تدعمهم واشنطن في سوريا

١٧ يونيو ٢٠١٦

كشف مسؤول أمريكي أن طائرات روسية شنت غارات سوريا على مقاتلين من المعارضة تلقى بعضهم دعما من واشنطن، مبديا قلق بلاده "بشأن النوايا الروسية". وموسكو تقول إنه من الصعب التمييز بين المعارضة المعتدلة والمتطرفين الإسلاميين.

https://p.dw.com/p/1J8cC
Syrien Russland Truppenabzug
صورة من: Reuters/Russian Ministry of Defence/V. Grishankin

قال مسؤول عسكري أمريكي كبير إن روسيا نفذت ضربات جوية يوم الخميس (16 يونيو/حزيران) في جنوب سوريا ضد معارضين يقاتلون تنظيم "الدولة الإسلامية" منهم قوات تدعمها الولايات المتحدة.

ووجه المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته انتقادات قوية للضربات الروسية في قرية التنف موضحا أنه لم يكن هناك أي وجود لقوات برية روسية أو سورية في المنطقة وقت القصف مما يستبعد فعليا ذريعة الدفاع عن النفس. وقال المسؤول "الأفعال الأخيرة لروسيا تثير قلقا كبيرا بشأن النوايا الروسية."

وأضاف "سنطلب تفسيرا من روسيا عن السبب الذي دفعها للقيام بهذا الفعل وسنطلب تأكيدات بأن هذا الأمر لن يتكرر مرة أخرى." ولم يتطرق المسؤول إلى عدد المقاتلين الذي استهدفتهم الغارات الروسية ولا إلى مصيرهم.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن طائرات حربية قصفت اجتماعا لقوات تدعمها الولايات المتحدة وتحارب تنظيم "الدولة الإسلامية" في قرية التنف قرب معبر التنف الحدودي مع العراق مما أدى إلى مقتل اثنين من المقاتلين وإصابة أربعة. وأضاف المرصد أنه لم يتضح جنسية الطائرات التي نفذت الهجوم.

من جانبه قال الكرملين اليوم الجمعة إنه من الصعب التمييز بين المعارضة المعتدلة والمتطرفين الإسلاميين على الأرض عند توجيه ضربات جوية في سوريا إذ أنهم في كثير من الأحيان يقاتلون بالقرب من بعضهم البعض. وأدلى متحدث باسم الكرملين بالتصريحات عندما طلب منه التعقيب على اتهامات المسؤول العسكري الأمريكي كبير لروسيا بقصف مقاتلين تدعمهم واشنطن.

كما انتقد المتحدث مذكرة دعا فيها مسؤولون أمريكيون لشن ضربات جوية على القوات الحكومية السورية وأضاف أن أي محاولة لتغيير النظام في سوريا ستدفع المنطقة برمتها إلى الفوضى.

ودأبت واشنطن على رفض التعاون مع روسيا في سوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ أن شنت موسكو حملتها الجوية في سبتمبر أيلول العام الماضي متهمة روسيا بالتصرف بشكل منفرد لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.

واقتصرت الاتصالات بين الجيشين الأمريكي والروسي بشأن سوريا على اتصالات تهدف إلى تجنب حدوث أي تصادم عرضي أثناء تنفيذ حملات قصف منفصلة وفي ظل وجود عدد صغير من القوات الأمريكية على الأرض.

ع.ج.م/ح.ز (رويترز/ أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد