1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"مخاوف من مواجهات بين أنصار ومعارضي أردوغان في قمة العشرين"

٢٥ يونيو ٢٠١٧

أفادت صحيفة ألمانية، استناداً إلى تقرير لـ"المكتب الاتحادي لحماية الدستور" (الاستخبارات الداخلية)، أن هناك مخاوف من احتمال تحول قمة مجموعة العشرين "جي20" إلى ساحة للمواجهات بين أنصار الرئيس التركي ومناهضيه.

https://p.dw.com/p/2fLnC
USA Sicherheitsbeamte von Erdogan verprügeln Demonstranten
رجال أمن أردوغان هاجموا متظاهرين في واشنطن أثناء تواجد رئيسهم في البيت الأبيضصورة من: picture alliance/AP Photo/Voice of America

ذكر تقرير صحفي أن "المكتب الاتحادي لحماية الدستور" (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) لديه مخاوف من احتمالية تحول قمة مجموعة العشرين "جي20"، المنتظرة مطلع الشهر القادم في مدينة هامبورغ الألمانية، إلى ساحة للمواجهات بين أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومناهضيه. وذكرت صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية، في عددها الصادر اليوم الأحد (25 حزيران/يونيو 2017)، استناداً إلى تقرير موجود لديها من المكتب الاتحادي لحماية الدستور بشأن القمة إن زيارة أردوغان إلى هامبورغ سوف تؤدي إلى "تعبئة الاحتجاجات" التي لا يتعاون خلالها متطرفون يساريون منحدرون من ألمانيا فقط، ولكن أيضاً "متطرفون يساريون أتراك، خاصة جماعات كردية، لاسيما حزب العمال الكردستاني".

وأضافت الصحيفة أن حضور مسؤولين من الحكومة التركية سوف يعمل أيضاً على تعبئة الطيف التركي القومي القريب من الحكومة. وقال مسؤول من المكتب الاتحادي لحماية الدستور للصحيفة: "يمكن أن يهاجم أكراد أتراكاً قوميين والعكس".

وكان هانز-جورج ماسن رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور قال في الربيع إن النزاعات في تركيا لديها تأثيرات أيضاً على الوضع الأمني في ألمانيا، لافتاً إلى نشأة خطر تصعيد "مواجهات بالوكالة" بين أتباع حزب العمال الكردستاني المحظور وأتراك قوميين.

وأضافت الصحيفة الألمانية استناداً إلى تقرير المكتب، إن هامبورغ مهددة -بحسب المكتب الاتحادي لحماية الدستور- بالتحول إلى "ساحة" يمكن أن يقوم فيها مناهضو أردوغان ومناهضو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكذلك جماعات كردية ومتطرفون يساريون ويمينيون بمعارك في الشوارع.

وحسب الصحيفة فإن السلطات الألمانية اتخذت الإجراءات للحيلولة دون تكرار ما حدث لدى زيارة الرئيس التركي للولايات المتحدة. وقد أخطر "المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة" الجانب التركي أنه لن يتم التسامح مع اعتداء لمرافقي وقوات حماية الرئيس التركي على المتظاهرين.

خ. س/ ح. ع. ح. (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد