محكمة ألمانية تبدأ حصر الأدلة في قضية غارة قندز
٣٠ أكتوبر ٢٠١٣بدأت محكمة اليوم الأربعاء (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) بمدينة بون الألمانية حصر الأدلة المقدمة لإدانة ضابط بالجيش الألماني بالتسبب في مقتل عشرات الأفغان جراء قصف طائرة أمريكية شاحنتي وقود بمدينة قندز الأفغانية قبل أكثر من أربع سنوات بتوجيهات من الضابط الألماني نفسه آنذاك.
وفي هذا الإطار، شاهدت المحكمة اليوم الأربعاء مقاطع فيديو التقطتها مقاتلات أمريكية في أفغانستان في الرابع من أيلول/ سبتمبر عام 2009، يوم وقوع الغارة. وتسببت الغارة التي أمر بها ضابط في الجيش الألماني وقصفت شاحنتي وقود مختطفتين من قبل مقاتلي طالبان، في مقتل نحو 100 شخص من بينهم الكثير من المدنيين.
وتقدم أهالي بعض ضحايا هذا القصف بدعوى قضائية للحصول على المزيد من التعويضات من حكومة ألمانيا الاتحادية. كما تعتزم المحكمة تقييم محادثات أجراها الضابط الألماني عبر الهاتف اللاسلكي مع الطيارين الأمريكيين الذين نفذوا الغارة. وستقرر المحكمة ما إذا كان الغقيد الألماني غيورغ كلاين قد ارتكب مخالفة لواجباته الوظيفية التي تحتم عليه حماية السكان المدنيين من خلال إعطاء الأمر بقصف الشاحنتين. وتظاهر مناهضون للحرب أمام المحكمة ضد الغارة التي نفذت بتكليف من الجيش الألماني. وطالب منظمو المظاهرة بدفع تعويضات لأهالي الضحايا و"ملاحقة المجرمين الألمان جنائيا".
ع.ش/ أ.ح (د ب أ)