1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتصال هاتفي بين وزيرة الخارجية الألمانية ونظيرها الإيراني

١٤ سبتمبر ٢٠٢٣

بعد توتر في العلاقات وانتقادات متبادلة، أجرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اتصالا هاتفيا بنظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. برلين وصفت الاتصال بـ"الواضح والمفتوح" وقالت إنه تطرق إلى "قضايا قنصلية".

https://p.dw.com/p/4WJNv
صورة لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
بيربوك وصفت المكالمة الهاتفية بأنها "كانت واضحة وصريحة"

للمرة الأولى منذ عام ونصف أجرت وزيرة الخارجية الألمانية  أنالينا بيربوك اتصالا هاتفيا بنظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الألمانية على موقع إكس (تويتر سابقا).

وأفادت الخارجية الألمانية بأن الاتصال الذي تم الأربعاء تناول عددا من القضايا، وخلال ذلك جرت مناقشة "مواقف مختلفة" إزاء هذه القضايا، غير أن الوزارة قالت إن تبادل الأفكار كان "مفتوحا وجليا وواضحا".

وقالت بيربوك، التي تقوم حاليا بزيارة تستغرق عدة أيام للولايات المتحدة، إن النقاش مع نظيرها الإيراني ركز بشكل خاص على "القضايا القنصلية الألمانية".

وأضافت بيربوك خلال زيارة إلى قاعدة القوات الجوية الأمريكية في ويتشيتا فولز في ولاية تكساس الأمريكية: "لقد كانت (محادثة) مفتوحة ، لكنها كانت أيضا محادثة مباشرة وواضحة للغاية. هذا ما يتطلبه الأمر". وقالت وزيرة الخارجية إنها لا تستطيع التعليق على القضايا القنصلية الألمانية بسبب "حساسية العلاقات".

يذكر أن هناك العديد من الألمان المحتجزين في إيران ومن بينهم الإيرانية ناهد تقوي التي ألقت السلطات الإيرانية القبض عليها في تشرين الأول/أكتوبر 2020 وذلك قبل أن تتم إدانتها بممارسة "دعاية ضد الدولة".كما تحتجز السلطات الإيرانية أيضا الألماني الإيراني جميشد شارمهد المحكوم عليه بالإعدام لإدانته بتهم تتعلق بالإرهاب، وتتخوف برلين من إقدام إيران على تنفيذ الحكم فعليا بحقه. وينفي أقارب شارمهد الاتهامات الموجهة إليه بشكل قاطع.

وكانت بيربوك المنتمية إلى حزب الخضر طالبت طهران بالتراجع عن الحكم  "التعسفي غير المقبول على الإطلاق" بحق شارمهد.

يذكر أن العلاقات بين ألمانيا وإيران مرت بمرحلة من التوتر الواضح عقب النقد الذي وجهته بيربوك للتعامل العنيف للسلطات الإيرانية مع التظاهرات التي شهدتها البلاد خريف عام 2022. وردت طهران بحدة على هذه الانتقادات واتهمت برلين بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

من جهتها  أبلغت بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس بأنه ستكون هناك حاجة لمزيد من التحرك بخصوص إيران إذا لم تف بكامل التزاماتها القانونية وتوضح الأمور المتعلقة بالمواد النووية.

وقالت البلدان الأربعة في بيان إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتاريخ 13 سبتمبر أيلول "على إيران تقديم معلومات موثوقة من الناحية الفنية بخصوص المواقع الراهنة للمواد النووية والمعدات الملوثة بالإشعاع فيما يتعلق بتورقوز اباد وورامين دون مزيد من التأجيل".

ا.ف/ ع.أ.ج  (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد