1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجموعة أصدقاء الشعب السوري تعترف بالائتلاف الوطني المعارض

١٢ ديسمبر ٢٠١٢

اعترفت مجموعة أصدقاء الشعب السوري في مراكش المغربية بائتلاف المعارضة السوري كممثل شرعي للشعب السوري. وفيما وعد ووزير خارجية ألمانيا برفع المساعدات للاجئين السوريين، أكد ممثلو لندن وباريس عدم استعدادهم تسليح المعارضة.

https://p.dw.com/p/170SQ
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلنت مجموعة أصدقاء الشعب السوري المعارضة لنظام بشار الأسد، خلال لقاء انطلقت فعالياته صباح اليوم الأربعاء (12 ديسمبر/ كانون الأول 2012) بمدينة مراكش المغربية اعترافها الرسميبائتلاف المعارضة السوري "ممثلا شرعيا"للشعب السوري.

وجاء في بيان رسمي صدر عن 130 ممثلا دوليا عن أصدقاء سوريا، والذي من المنتظر أن يصادق عليه رسميا في ساعات لاحقة لهذا اليوم، أن جميع المشاركين "اعترفوا بالمجلس كمظلة تنظيمية تنضوي تحتها أطياف المعارضة السورية" مع تجديد الدعوة للرئيس السوري بشار الأسد "بالتنحي". كما حذر البيان من استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية أو البيولوجية، متوعدا "برد جدي" إذا حدث ذلك.

وتضم مجموعة أصدقاء الشعب السوري، التي تجتمع للمرة الرابعة على المستوى الوزاري، أكثر من مائة دولة عربية وغربية ومنظمة دولية، إضافة إلى ممثلي المعارضة. وهو أول اجتماع لأصدقاء سوريا يعقد بعد توحيد المعارضة تحت لواء الائتلاف السوري المعارض الذي اعترفت به واشنطن يوم أمس الثلاثاء ك"ممثل شرعي" للسوريين، وذلك في إطار تصريحات أدلى بها الرئيس باراك أوباما لقناة ايه بي سي التلفزيونية.

ألمانيا ترفع من حجم مساعداتها

Bundesaußenminister Guido Westerwelle (FDP, r) unterhält sich am 12.12.2012 auf der Konferenz der "Freunde des syrischen Volkes" in Marrakesch (Marokko) mit seinem Amtskollegen aus den Vereinigten Arabischen Emiraten Scheich Abdullah bin Zayed al Nahyan. Foto: Tim Brakemeier/dpa
وزير الخارجية الألماني يعد برفع المساعدات الألمانية للاجئين السوريينصورة من: picture-alliance/dpa

من جهته، قال وليام هيغ، وزير الخارجية البريطاني الحاضر في مراكش، إن الاعتراف الجماعي الذي حصل عليه ائتلاف معارضي النظام في دمشق يشكل "تقدما حقيقيا". وأضاف أن "النقطة الأساسية الآن هي الحصول على مزيد من المساعدة"، مستبعدا في الوقت ذاته نية بلاده في دعم مسلح للمعارضة، شأنها في ذلك شأن فرنسا التي أعربت على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس عدم استعدادها لتسليح المعارضة.

في المقابل، وعد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله بتقديم 22 مليون يورو كمساعدات إنسانية إضافية، ليرتفع إجمالي المساعدات الألمانية إلى حدود تسعين مليون يورو. وأوضح الوزير الألماني أن هذه الأموال ستخصص للاجئين السوريين في الدول المجاورة وفي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

دعوة العلويين إلى عصيان مدني ضد الأسد

ودعا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد معاذ الخطيب، الأقلية العلوية في بلاده، في كلمته التي ألقاها في مؤتمر مراكش، إلى شن حملة عصيان مدني ضد الرئيس بشار الأسد الذي ينتمي لهذه الأقلية ويواجه انتفاضة على حكمه تقودها الأغلبية السنية.

ووجه الخطيب ما وصفها ب"رسالة مباشرة إلى الإخوة العلويين"، بأن الثورة السورية "تمد يديها لكم فمدوا أيديكم لها وأبدؤوا العصيان المدني ضد النظام فقد ظلمكم كما ظلمنا". وذكر الخطيب أن المعارضة ستحمّل القوى العالمية، خاصة روسيا، المسؤولية إذا ما استخدم الأسد أسلحة كيماوية ضد مقاتلي المعارضة. ووجه حديثه لإيران قائلا "نطالب النظام الإيراني بسحب كافة خبرائه من سوريا."

و.ب/ ش.ع (أ.ف.ب؛ رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات