1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس الأمن يتبنى قرارا ضد الجهاديين في العراق وسوريا

١٦ أغسطس ٢٠١٤

اتخذ مجلس الأمن الدولي في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة قرارا يستهدف إضعاف المنظمات الجهادية المتطرفة في العراق وسوريا وتحت طائلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة. القرار يسعى إلى قطع مصادر التمويل والتجنيد.

https://p.dw.com/p/1CvfC
UN-Sicherheitsrat zur Lage im Nahen Osten 10.07.2014
صورة من: Don Emmert/AFP/Getty Images

تبنى مجلس الأمن الدولي في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة(15 آب/ أغسطس) بالإجماع قرارا بموجب الفصل السابع يهدف إلى إضعاف المقاتلين الإسلاميين المتطرفين في العراق وسوريا بإجراءات لقطع مصادر التمويل عنهم ومنعهم من تجنيد المقاتلين الأجانب. ويشكل القرار أوسع إجراء تتخذه الأمم المتحدة في مواجهة الإسلاميين المتطرفين الذين باتوا يسيطرون على أجزاء واسعة في سوريا والعراق ويرتكبون أعمالا وحشية. وينص القرار الذي تقدمت به بريطانيا على إدراج أسماء ستة قياديين إسلاميين متطرفين من الكويت والسعودية ودول أخرى على لائحة العقوبات الدولية الخاصة بتنظيم القاعدة مما يؤدي إلى تجميد ممتلكاتهم ومنعهم من السفر. وصوت كل أعضاء المجلس على القرار، بما في ذلك روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، بناء على مخاوف من أن يؤدي سقوطه إلى استيلاء الإسلاميين على الحكم في دمشق.

ويطالب القرار تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" بان "يضعا حدا لكل أعمال العنف والإرهاب وان يلقيا سلاحهما ويحلا نفسيهما فورا". كما يطلب القرار من كل الدول الأعضاء "اتخاذ إجراءات على الصعيد الوطني لتقييد تدفق مقاتلين إرهابيين أجانب" يلتحقون بصفوف "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة".

ويدين المجلس في قراره "أي تعامل تجاري مباشر آو غير مباشر" مع هذين التنظيمين آو الجماعات المرتبطة بهما، مؤكدا أن "هذا النوع من التعاملات يمكن اعتباره دعما ماليا" للإرهاب ويخضع بالتالي لعقوبات دولية. بدوره قال سفير العراق محمد علي الحكيم "يجب أن تهزم هذه المجموعة"، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية". وطلب الحكيم من الولايات المتحدة "مواصلة وتكثيف" غاراتها الجوية ضد مقاتلي التنظيم.

ح.ع.ح/ر.ز(أ.ف.ب/رويترز/د.أ.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد