1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ما حقيقة وجود كتيبة من المثليين تحارب "داعش" في الرقة؟

٢٧ يوليو ٢٠١٧

قال موقع مجلة نيوزويك الأمريكية إن مجموعة من مثليي الجنس أعلنوا عن تشكيل كتيبة لمحاربة داعش في الرقة بسوريا، فيما نفى المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية وجود كتيبة من هذا النوع.. فما حقيقة الأمر؟

https://p.dw.com/p/2hEG9
Screenshot Twitter-  LGBT military unit fighting in Syria
صورة من: Twitter

أعلنت مجموعة من المتطوعين مثليي الجنس عن خوضهم الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مع القوات الكردية في مدينة الرقة شمالي سوريا

وأنضمّت كتيبة تسمي نفسها  TQILA الى مجموعة  المقاتلين الأجانب الموسومة (IRPGF) بعد أن سافرت إلى شمال سوريا لمحاربة داعش جنبا إلى جنب مع الميليشيات الكردية المعروفة باسم وحدات حماية الشعب، و تم تشكيل الوحدة فى إبريل-نيسان 2017 قبل شهرين من المرحلة الأخيرة من الهجوم الكردى-العربى الذى يدعمه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لتحرير مدينة الرقة شرقى سوريا، وفق ما أعلنه موقع مجلة نيوزويك.

وقال بيان نشرته المجموعة على موقع تويتر إنّ أعضاءها "يسعون إلى تحطيم مفهوم الاقتصار على ثنائى الجنسى وعمل ثورة جنسية وتوسيع مفهوم الجنس ليشمل كل من هو خارج تعريف الذكر والأنثى فقط".

ولا يزال عدد أفراد الكتيبة الذين يشاركون في الوحدة مجهولا ولا تعرف ماهية دورهم في معارك الرقة، حيث امتنع هيفال روجيلات المتحدث باسم الكتيبة عن التعليق لأسباب أمنية مكتفياً بالقول: " هناك بالفعل عدد من المثليين يقاتلون في صفوفنا في الرقة".

وفي تغريدة على حساب وحدة المقاتلين الاجانب الكردية، قالت مجموعة TQILA : " من تسمونهم شواذ يقتلون الفاشيين! ها نحن نرد الضربة، أعلامنا بألوان قوس قزح والأسود والوردي ترفرف في الرقة. المثليون يحطمون الخلافة".

 

المجموعة قالت في بيان لها إنّ "أفرادها شاهدوا عمليات مرعبة من (رجم) بالأحجار وإلقاء من أعالي المباني نفذها داعش في أشخاص كل جريرتهم كانت أنهم مثليون، لذلك تم تشكيل هذه المجموعة لمحاربة القوات الفاشية والمتطرفة التي هاجمت وقتلت عدداً لا يحصى من أفراد مجتمعنا. قررنا أن نرد الضربة ونقتل الفاشيين وشعارنا هو بندقية AK-47 ( كلاشنكوف) سوداء على علم ذي خلفية وردية اللون".

ومنذ دخوله العراق عام 2014، أطلق تنظيم داعش عدداً كبيراً من الصور الدعائية ولقطات الفيديو التي تظهر رجالاً متهمين بأنّهم مثليون جنسياً معصوبي العينين يتم إلقاؤهم من أسطح المباني أمام حشود كبيرة تقوم بعد سقوطهم برجمهم بالحجارة.

وكشف تقرير صحيفة نيوزويك انّه على مدى سنوات تتبع مكتب خاص أنشأه داعش مثليي الجنس ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية واعتقلهم وقتلهم فيما هرب العشرات ناجين بحياتهم.

وتقول القوات الكردية إنّها تعامل النساء والرجال على قدم المساواة في صفوفها، كما أنّ لديها وحدات نسائية كردية، فيما أقيمت مؤخرا مراكز تدريب بهدف إنشاء أول وحدة نسائية عربية في قواتها.

نفي كردي

 من جانب آخر، نفى مصطفى بالي المتحدث الإعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية الأمر جملة وتفصيلاً.

وقال بالي في تصريحات خاصة لوكالة ARA news التي تعنى بتغطية الأحداث في عدة أماكن منها كردستان والعراق وسوريا وتركيا، إنه لا توجد أي قوات عسكرية مكونة من مثليين جنسياً تقاتل داعش في الرقة: "نحن في قوات سوريا الديمقراطية، مع التأكيد على احترامنا العميق لحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المثليين، ننفى تماماً وجود كتيبة من هذا القبيل في إطار قواتنا ونعتبر أن هذا الخبر غير صحيح ".

ع.ال

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد