مسيحيون يغادرون سيناء وهيئات دينية وحزبية تدين الاعتداءات

أدانت هيئات  دينية إسلامية ومسيحية، وأحزاب سياسية مصرية استهداف المسيحيين في شمال سيناء من قبل العناصر الإرهابية. وأكدت مشيخة الأزهر في بيان أن محاولات استهداف المصريين المسيحيين في شمال سيناء "لن تنال من الوحدة الوطنية للمصريين." كما أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار لإفتاء المصرية أن هذه "العمليات الإرهابية الخسيسة لن تزيد المصريين إلا إصرارا على مواصلة التصدي للإرهاب حتى القضاء عليه".

وكان المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد قال في بيان أمس الجمعة، إن "الكنيسة وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني تتابع وتدين الأحداث الإرهابية المتتالية الحادثة حاليا في شمال سيناء والتي تستهدف أبناء الوطن من المسيحيين المصريين". وأضاف المتحدث أن تلك الأحداث "تعمد إلى ضرب وحدتنا الوطنية".

وطالب حزب "مصر القوية" المعارض في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه اليوم السبت (25 شباط/ فبراير 2017) السلطات المصرية بتوفير الحماية لأبناء سيناء.

وغادرت أسر وطلاب مسيحيون محافظة شمال سيناء المصرية يوم أمس الجمعة بعدما قتل تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي سبعة مسيحيين في ثلاثة أسابيع فقط. وشاهد مراسل لرويترز 25 أسرة مع أمتعتها في الكنيسة الإنجيلية بمحافظة الإسماعيلية وقال مسؤولو الكنيسة إن 100 أسرة من نحو 160 في شمال سيناء غادرت. كما غادر أكثر من 200 طالب يدرسون في العريش عاصمة شمال سيناء.

خ.س/ص.ش (رويترز، د ب أ)