1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"لقد عدت!"... ترامب ينشر على فيسبوك ويوتيوب من جديد

١٧ مارس ٢٠٢٣

بعد رفع الحظر عنه سابقاً على تويتر وإنستغرام، نشر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على فيسبوك ويوتيوب، في عودة إلى منصات التواصل الاجتماعي التي استخدمها لتعزيز صعوده السياسي قبل تعليق حساباته إثر الهجوم على الكابيتول.

https://p.dw.com/p/4OriD
دونالد ترامب يعود إلى فيسبوك ويوتيوب
أصبح بمقدور ترامب الآن التمتع بإمكانية جمع التبرعات السياسية والتواصل مع متابعيه مع سعيه لترشيح نفسه مرة أخرى للرئاسة صورة من: Adrien Fillon/ZUMA Press Wire/picture alliance

نشر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على فيسبوك ويوتيوب الجمعة (17 مارس/آذار 2023) للمرة الأولى منذ تعليق حساباته قبل عامين عقب الاعتداء على مبنى الكابيتول. وكتب الزعيم الجمهوري السابق الذي يسعى للترشح لولاية ثانية في عام 2024، "لقد عدت!"، إلى جانب مقطع فيديو مدته 12 ثانية مقتطف من خطاب فوزه بعد انتخابات 2016، ويقول فيه "آسف لجعلكم تنتظرون - عمل معقد".

وكانت منصة التواصل الاجتماعي يوتيوب التابعة لشركة غوغل المملوكة لشركة ألفابت قد أعلنت في وقت سابق أنها رفعت القيود المفروضة على قناة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على يوتيوب بعد تعليق استمر أكثر من عامين إثر أحداث الشغب في مقر الكونغرس الأمريكي في السادس من يناير/كانون الثاني 2021.

وأعادت شركة ميتا بلاتفورمز حسابات ترامب على فيسبوك وإنستغرام في وقت سابق من هذا العام، وأعاد إيلون ماسك، المالك الجديد لشركة تويتر، حساب الرئيس السابق أيضاً على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة في نوفمبر/تشرين الثاني.

وأصبح بمقدور ترامب الآن التمتع بإمكانية استخدام الأدوات الرئيسية لجمع التبرعات السياسية والتواصل مع متابعيه البالغ عددهم 146 مليونا إجمالا عبر منصات التكنولوجيا الرئيسية الثلاث مع سعيه لترشيح نفسه مرة أخرى للرئاسة في عام 2024. ولم يرد فريق حملة ترامب على الفور على طلب للتعليق.

ولم ينشر الرئيس السابق بعد أي شيء على المنصات المملوكة لشركتي ميتا أو تويتر، وظل متمسكا بمنصة تروث سوشيال التي أسسها في أواخر عام 2021 ولديه عليها نحو خمسة ملايين متابع.

ويستند معارضو عودة ترامب إلى مواقع التواصل الاجتماعي على الرسائل التي نشرها على موقع تروث سوشيال كدليل على أنه ما زال يمثل الخطر نفسه الذي دفع منصات كثيرة للتواصل الاجتماعي إلى تعليق حساباته أصلا.

ز.أ.ب/خ.س (أ ف ب، رويترز)