1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لقاء مرتقب بين مرسي وبعض معارضيه في غياب جبهة الانقاذ

٨ ديسمبر ٢٠١٢

من المقرر أن يلتقي الرئيس المصري اليوم مع بعض معارضيه لإجراء محادثات للخروج من الأزمة، لكن أهم زعماء المعارضة المصرية كالبرادعي وصباحي رفضوا تلبية دعوة مرسي. والمرشد العام للإخوان يقوا إن ما يحدث هو "استبداد فساد وبلطجة"

https://p.dw.com/p/16yRo
Protesters against Egypt's President Mohamed Mursi celebrate after peacefully breaking past barbed wire barricades guarding the presidential palace in Cairo December 7, 2012. Tens of thousands of Egyptian protesters surged around the presidential palace on Friday and the opposition rejected Mursi's call for dialogue to end a crisis that has polarised the nation and sparked deadly clashes. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany (EGYPT - Tags: CIVIL UNREST POLITICS TPX IMAGES OF THE DAY)
صورة من: Reuters

من المقرر أن يبدأ الرئيس المصري محمد مرسي محادثات اليوم (السبت 8 ديسمبر 2012) مع معارضين له من أجل إنهاء أول أزمة تواجهها مصر منذ توليه السلطة في يونيو/ حزيران الماضي؛ على الرغم من إعلان زعماء المعارضة الرئيسيين مقاطعتهم للمحادثات.

واندلعت في مصر مواجهات واضطرابات شديدة منذ الـ 22 من نوفمبر تشرين الثاني عندما أصدر مرسي مرسوما منحه سلطات واسعة يقول معرضوه إنها وضعته فوق القانون. ورفض مرسي في خطاب ألقاه في ساعة متأخرة من مساء الخميس التراجع عن مرسومه أو إلغاء الاستفتاء على الدستور، ولكنه عرض إجراء محادثات بشأن الوضع بعد الاستفتاء.

Protesters against Egypt's President Mohamed Mursi surround an army tank after breaking past barbed wire barricades guarding the presidential palace in Cairo December 7, 2012. Tens of thousands of Egyptian protesters surged around the presidential palace on Friday and the opposition rejected Mursi's call for dialogue to end a crisis that has polarised the nation and sparked deadly clashes. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany (EGYPT - Tags: CIVIL UNREST POLITICS TPX IMAGES OF THE DAY)
حشود ضخمة من المتظاهرين أمام قصر الاتحادية للمطالبة بتراجع مرسي عن إعلانه الدستوري واسقاط مسودة الدستور الجديدصورة من: Reuters

وقال التلفزيون المصري إن لجنة الانتخابات المصرية أكدت تأجيل استفتاء المصريين في الخارج على الدستور الجديد، والذي كان مقررا أن يبدأ اليوم السبت، إلى الأربعاء المقبل. إلا أن اللجنة لم تحدد ما إذا كان هذا من شأنه أن يؤثر على موعد الاستفتاء في مصر المقرر 15 كانون أول/ديسمبر. بينما أثار المستشار محمود مكي نائب مرسي احتمال تأجيل موعد الاستفتاء على الدستور الجديد والذي تحدد في 15 ديسمبر كانون الأول، لكن بشرط عدم الطعن فيما بعد بهذا الإجراء. بيد أن هذا التنازل لا يحقق سوى جزء فقط من مطالب المعارضة التي تريد أيضا أن يلغي مرسي المرسوم الذي أعطاه سلطات واسعة.

صباحي: لن أضع يدي في أيدى مسؤولين عن قتل الشعب المصري

ومن المتوقع أن يبدأ اجتماع حوار اليوم في غياب معظم قوى المعارضة. وقال مصدر رئاسي إنه من المقرر طرح جميع الأمور خلال المحادثات. وقد يشارك في الاجتماع مع مرسي بعض الشخصيات القضائية الرفيعة وساسة مثل أيمن نور أحد مرشحي الرئاسة أمام مبارك في 2005.

وقالت جبهة الإنقاذ الوطني وهي الائتلاف الرئيسي للمعارضة إنها لن تنضم إلى الحوار. ورفض محمد البرادعي منسق الجبهة عرض مرسي بوصفه لي ذراع وفرض أمر واقع. وقال البرادعي إنه إذا ألغى مرسي المرسوم وأجل الاستفتاء فانه سيوحد القوى الوطنية. ورد حمدين صباحي، أحد زعماء المعارضة، الرافضين لقرارات مرسي في ميدان التحرير بأنه لن يضع يده في أيدي المسؤولين عن قتل الشعب المصري. وكان صباحي يشير إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 775 آخرين في أعمال عنف بين مؤيدين للرئيس المصري ومعارضين له أمام قصر الاتحادية الرئاسي في حي مصر الجديدة بالقاهرة يوم الأربعاء الماضي.

epa03237816 (FILE) A file photograph dated 23 May 2012, shows Egyptian presidential candidate Hamdeen Sabahi (C) speaking to reporters before casting his ballot during the first round of Egypt's presidential elections, at a polling station in Cairo, Egypt. According to media reports on 26 May 2012, Sabahi, who arrived unofficially at the third place during the first round of elections, is asking for a vote recount saying that conscripts had voted illegally. EPA/KHALED ELFIQI +++(c) dpa - Bildfunk+++
حمدين صباحي يرفض الحوار مع مرسيصورة من: picture-alliance/dpa

من جهته قال مراد علي المتحدث باسم حزب الحرية والعدل المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين إن ردود فعل المعارضة "مؤسفة". وأضاف متسائلا ما هو المخرج الموجود لديهم من هذه الأزمة سوى الحوار.

المرشد العام: ما يحدث هو إستبداد وفساد

من ناحيته أكد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر الدكتور محمد بديع أن ما يحدث في مصر حاليا "ليس معارضة ولا خلاف في الرأي إنما هو استبداد وفساد.. وإجرام وبلطجة في حق مصر قبل أن يكون في حق الإخوان المسلمين". وقال بديع، في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالمقر العام للجماعة بمنطقة المقطم بالقاهرة اليوم إن شهداء الأحداث أمام قصر الاتحادية يوم الأربعاء الماضي "ثمانية جميعهم ينتمون للجماعة وحوالي 1493 مصابا. ورفض بديع التفسير بأن هذه الاشتباكات كانت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس، وطالب جميع القيادات السياسية بأن تتبرأ من المجرمين والقتلة . وأشار بديع إلى انه تم حرق 28 مقرا لجماعة الإخوان في المحافظات المصرية بخلاف المقر العام للجماعة،

ص ش / ع.ج. م (رويترز/ د ب أ)