1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةأوكرانيا

كييف تعلن استهداف أحدث مقاتلة روسية من طراز سو-57

٩ يونيو ٢٠٢٤

أعلنت وكالة المخابرات الدفاعية الأوكرانية استهداف أحدث جيل للمقاتلات الروسية سوخوي (سو-57) لأول مرة في قاعدة جوية داخل روسيا، فيما نُقل عن مسؤولين أوروبيين إرغام روسيا لمهاجرين وطلاب أجانب على القتال ضمن صفوف قواتها.

https://p.dw.com/p/4gq7f
طائرة سوخوي 57 الروسية
لأول مرة يتم استهداف وتدمير أحدث طائرة روسية من طراز سوخوي 57 التي تعرف بالشبحصورة من: UAC Press Office/TASS/dpa/picture alliance

قالت  أوكرانيا  اليوم الأحد (التاسع من يونيو/ حزيران 2024) إنها قصفت طائرة مقاتلة من طراز سو-57 جاثمة في مطار بجنوب روسيا، في أول هجوم لها يستهدف أحدث جيل من طائرات الشبح الروسية.

وأدخلت القوات الجوية الروسية المقاتلة سو-57 الخدمة في كانون الأول/ ديسمبر 2020، وهي مصمّمة للحلول محل المقاتلات القديمة ذات التصميم السوفييتي مثل سو-27 وميغ-29.

وأعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية  في بيان أنه "في 8 حزيران/ يونيو 2024، تم  ضرب طائرة مقاتلة متعددة الغرض من طراز سو 57 للدولة المعتدية في مطار أختوبينسك في منطقة أستراخان الروسية، على بعد 589 كيلومترا من خط التماس".

 وبحسب الجهاز، فإن "هزيمة سو-57 هي الحالة الأولى من نوعها في التاريخ". ونشرت الاستخبارات الأوكرانية صوراً من الأقمار الصناعية قالت إنها تظهر أضرارا ناجمة عن الحريق وحطاما حول طائرة سو-57 جاثمة في أحد المطارات.

ولم تذكر الاستخبارات العسكرية كيف تمّ استهداف المقاتلة الروسية، كما لم تعلن مسؤوليتها عن العملية مباشرة. الا أن فرانس برس نقلت عن مصدر أمني أوكراني تأكيده أن الاستخبارات العسكرية هي المسؤولة عن العملية، وأنها نفّذت باستخدام طائرات مسيّرة هجومية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت السبت أن دفاعاتها الجوية أسقطت ثلاث طائرات مسيرة فوق منطقة أستراخان. وقال مدون عسكري روسي شهير مؤيد للحرب يطلق على نفسه اسم فايتر بومبر ويركز على العمليات الجوية إن التقرير عن  استهداف الطائرة المقاتلة صحيح وأنها تعرضت لضربة بطائرة مسيرة.

أوكرانيا تواجه التفوق الروسي بالأسلحة الغربية

تجنيد المهاجرين  والطلاب الأجانب

من جانب آخر أشارت تقارير إعلامية نقلا عن الاستخبارات الأوكرانية إلى أن السلطات الروسية أرغمت الآلاف من المهاجرين والطلاب الأجانب على القتال إلى جانب القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا، لتعزيز القوة البشرية في هجومها في منطقة خاركيف، وذلك بحسب ما جاء في تقييمات لمسؤولين أوروبيين.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مسؤولين ذي صلة بالأمر القول: إن المسؤولين الروس أصبحوا يهددون بصورة متكررة بعدم تمديد تأشيرات الدخول للطلاب والعاملين الشباب الأفارقة ما لم يوافقوا على الانضمام للجيش. وقال مسؤول أوروبي إن موسكو تقوم بإدراج المدانين في سجونها في الجيش، في حين تم احتجاز بعض الأفارقة في روسيا  الذين يحملون تأشيرات عمل وإجبارهم على الاختيار ما بين الترحيل أو القتال بجانب القوات الروسية.

وأفادت تقارير نقلا عن الاستخبارات الأوكرانية، أن  روسيا تقوم بعملية تجنيد عالمية  لضم أفراد مرتزقة أجانب من ما لا يقل عن 21 دولة، من بينها عدة دول في أفريقيا.

ع.ج/ ع.غ (أ ف ب، رويترز، د ب أ)