1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كلينتون: لا يمكن التراجع في الانتقال الديمقراطي في مصر

١٥ يونيو ٢٠١٢

دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى نقل السلطات في مصر بشكل تام إلى مدنيين منتخبين. ومرشح الإخوان لرئاسة مصر محمد مرسي يحذر من اندلاع "ثورة عارمة" إذا حدث تزوير في الانتخابات، وشفيق يشيد بحكم "الدستورية".

https://p.dw.com/p/15FdN
epa03264238 Egyptian protesters and security forces are seen outside the Supreme Constitutional Court, in Cairo, Egypt, 14 June 2012. The court on 14 June will review the legality of a law barring senior officials from the regime of deposed president Hosni Mubarak from running for public office. If it upholds the ban, that could see Ahmed Shafik, Mubarak's last premier, barred from standing in this weekend's race, and the possible cancellation of the election - throwing the country's democratic transition into confusion. EPA/KHALED ELFIQI +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الخميس (14 يونيو) أن الولايات المتحدة تتوقع أن ينقل المجلس العسكري في مصر السلطة بالكامل لحكومة مدنية منتخبة بشكل ديمقراطي. وأضافت للصحفيين أنه "لا يمكن أن يكون هناك تراجع في الانتقال الديمقراطي الذي طالب به الشعب المصري". لكنها رفضت التعليق بشكل محدد على حكم المحكمة الدستورية المصرية الذي قضى بحل البرلمان المنتخب حديثا والذي يهيمن الإسلاميون على أغلبية مقاعده. وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع ليون بانيتا ونظرائهما من كوريا الجنوبية "أيدت الولايات المتحدة طوال هذه العملية طموحات الشعب المصري في عملية انتقال سلمية وجديرة بالثقة ودائمة إلى الديمقراطية ".

وأضافت كلينتون "الآن يعود الأمر في نهاية المطاف إلى الشعب المصري لتقرير مستقبله ونتوقع أن تجرى انتخابات الرئاسة في مناخ يجعلها سلمية ونزيهة وحرة". وقالت كلينتون "نتوقع ان نرى انتقالا كاملا للسلطة إلى حكومة مدنية منتخبة بشكل ديمقراطي تمشيا مع التعهدات التي قطعها المجلس الأعلى للقوات المسلحة تجاه الشعب المصري." وتابعت وزيرة الخارجية الأمريكية تقول "القرارات بشأن قضايا معينة تعود بالطبع إلى الشعب المصري وزعمائه المنتخبين وقد أوضح انه يريد رئيسا وبرلمانا ونظاما دستوريا يعكس إرادتهم ويدعم تطلعاتهم إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي."

U.S. Secretary of State Hillary Clinton talks during a presser with Egyptian foreign minister Ahmed Aboul Gheit, not pictured, following her meeting with President Hosni Mubarak at the Presidential palace in Cairo, Egypt, Wednesday, Nov. 4, 2009. Talks come within the framework of efforts aimed at reviving the Middle East peace process. (AP Photo/Amr Nabil)
هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الاميركيةصورة من: AP

مرسي: لا مجال لعودة نظام مبارك

من جانبه قال مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الأخوان المسلمين، لرئاسة مصر محمد مرسي أمس الخميس أن ثورة عارمة ستندلع في البلاد إذا حدث تزوير في جولة الإعادة التي يخوضها أمام أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. وقال في مؤتمر صحافي عقد في مقر حملته الانتخابية إنها ستكون "ثورة عارمة على المجرمين.. ثورة عارمة على من يحمي الإجرام."

وقال محمد مرسي، في ختام حملته الانتخابية أمس الخميس، أن الثورة المصرية مستمرة والشعب سيكمل مسيرة الثورة ولن يسمح بعودة رموز نظام مبارك الفاسد، مؤكدا أن الشرعية الشعبية فوق كل شرعية مشيرا في ذات الوقت إلى أن الأحكام التي صدرت وقرار وزير العدل وحكم الدستورية يؤكد محاولة التآمر على إرادة الشعب. وشدد مرسي على ضرورة المضي نحو صناديق الاقتراع للقول "لا للفاسدين والمجرمين من نظام مبارك"، ودعا مرسي المصريين إلى مراقبة الانتخابات وعمليات الفرز حتى إعلان النتائج، وقال "أمامنا طريق واحد، الثورة وانتقال السلطة وتحقيق أهداف الثورة".

ومن جانبه أشاد شفيق بحكم المحكمة الدستورية العليا في مصر بحل مجلس الشعب واستمراره في سباق الرئاسة واصفا اياه ب"التاريخي". وقال في مؤتمر صحافي أمس الخميس أن "رسالة هذا الحكم التاريخي هي انه انتهى عصر تصفية الحسابات كما ذهب بلا رجعة أسلوب تفصيل القوانين واستخدام مؤسسات الدولة لتحقيق أهداف فئة معينة"، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تتمتع من خلال حزب الحرية والعدالة المنبثق عنها بالأكثرية في مجلس الشعب. وتجدر الإشارة إلى أن جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المصرية التي سيخوضها محمد مرسي، مرشح الإخوان، أمام أحمد شفيق، آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، ستجري يومي السبت والأحد القادمين.

(ط.أ/ رويترز، أ ف ب، د ب أ)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد