1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كلينتون: الوقت ينفد أمام إسرائيل والفلسطينيين

٤ سبتمبر ٢٠١٠

حثت وزيرة الخارجية الأمريكية كلا من إسرائيل والفلسطينيين على التغلب على العقبات الأخيرة أمام السلام محذرة من أن المحادثات المباشرة قد تكون فرصة أخيرة لإنهاء الصراع، ومتهمة إيران بدعم جماعات إرهابية لا ترغب في السلام.

https://p.dw.com/p/P4Al
صورة من: picture-alliance/dpa

حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من أن محادثات السلام في الشرق الأوسط،، التي انطلقت في واشنطن قبل يومين، قد تكون "الفرصة الأخيرة لفترة طويلة"، لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وحثت الوزيرة الأمريكية، في مقابلة مشتركة مع التليفزيون الفلسطيني والقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي، كلا من إسرائيل والفلسطينيين على التغلب على العقبات الأخيرة أمام السلام.

وقالت كلينتون إن المحادثات الجديدة قد تكون فرصة أخيرة لإنهاء الصراع، مؤكدة على أنه لا يمكن السماح للشكوك والتشكيك بإخراج المحادثات عن مسارها كما حدث في مرات كثيرة في الماضي. وأضافت "أولا.. أعتقد أن الوقت ليس في صف الطموحات الإسرائيلية أو الفلسطينية للأمن والسلام وقيام دولة". وتابعت قائلة "ليست هناك خطة بديلة"، في حال أخفقت هذه المحادثات. وأضافت "للأسف، أرى أن قوى التدمير والقوى السلبية في الجانبين تكتسب قوة".

"ضغوط إرهابية تدعمها إيران"

Nahost / Palästinenser / Israel / Gazastreifen / Westjordanland
ّّكلينتون تتهم إيران بدعم جماعات تعمل ضد السلامصورة من: AP

وقالت كلينتون، وفقا لنص المقابلة الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوقت ينفد سريعا أمام الإسرائيليين والفلسطينيين، لتحقيق السلام والأمن؛ مشيرة إلى أن الجانبين المشاركين في المحادثات ومعظم العالم العربي يتعرضون على نحو متزايد للتهديد من جانب "الإرهابيين الذين تدعمهم إيران". واستطردت "هناك من يدعم هؤلاء الإرهابيين وهى إيران التي تقف وراء الكثير من أنشطتهم".

ووصفت كلينتون المخاطر المتزايدة التي واجهها الطرفان، في الماضي، قائلة إن "آليات التركيبة السكانية والايدولوجيا والتكنولوجيا" تهدد بإخراج جماعات أكثر تطرفا لديها أسلحة أفضل مكرسة لحل عنيف للصراع، مطالبة بخطوات ملموسة لتحسين الظروف على الأرض وبناء الثقة. لكن الوزيرة الأمريكية أعربت عن ثقتها بقدرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التوصل إلى اتفاق سلام يقود إلى إقامة دولة فلسطينية. وأضافت "كان واضحا في حضوري أنهما يرغبان في العمل بجد للتوصل إلى اتفاق نهائي". وأضافت "هذان الرجلان.. ربما لأسباب مختلفة.. ربما يكونان الرجلين اللذين يمكنهما فعليا عمل ذلك."

وخلال لقائهما الخميس في واشنطن، اتفق عباس ونتنياهو على عقد لقاء دوري كل أسبوعين على مدى سنة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، في أول نتيجة لإطلاق حوارهما المباشر برعاية الولايات المتحدة. وتعهد الطرفان على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام في غضون عام.

( ع.ج.م/ د ب أ/ رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد