1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كبير مفتشي الدولية للطاقة الذرية: إيران ملتزمة بالتعاون وعليها فعل المزيد

١ فبراير ٢٠١٢

أعلن كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم لدى عودته من زيارة إلى إيران استمرت ثلاثة أيام أن طهران ملتزمة بالتعاون. لكنه أكد في الوقت نفسه أن يتعين عليها فعل الكثير لإثبات أن طبيعة برنامجها النووي سلمية فعلاً.

https://p.dw.com/p/13uBa
كبير مفتشي الدولية للطاقة الذرية يؤكد أنه يتعين على إيران فعل الكثير لإثبات سلمية برنامجها النوويصورة من: picture alliance / dpa

ذكر كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية هيرمان ناكايرتس الأربعاء (01 شباط / فبراير 2012) أن إيران ملتزمة بالتعاون مع الوكالة، لكنه أوضح في الوقت نفسه أنه لا تزال هناك حاجة إلى الكثير من العمل لإثبات طبيعة برنامج الأسلحة النووية الإيراني. وأضاف ناكايرتس لدى وصوله إلى مطار العاصمة النمساوية فيينا في أعقاب زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى إيران "أجرينا مناقشات مكثفة بشأن جميع أولوياتنا استمرت ثلاثة أيام". ووصف المحادثات التي استغرقت ثلاثة أيام بأنها "مباحثات مكثفة" لكنه رفض التعقيب على ما إذا كان نظراؤه الإيرانيون قد شاركوا في حوار فعال أو أن يذكر المزيد من التفاصيل، قائلاً إنه يحتاج أولاً إلى إطلاع رؤسائه على ما حدث خلال هذه الرحلة. فيما تحدث الجانب الإيراني عن أن "المفاوضات بين الجانبين جرت في مناخ إيجابي وبناء"، وفق ما نقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن مسؤولين محليين.

وفي الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام طلب وفد الوكالة التوصل إلى اتفاق مع إيران حول التحقق من معلومات استخباراتية تشير إلى مشروعات لتطوير أسلحة نووية. ولم يكشف ناكايرتس عما إذا كانت خطة العمل تلك جرى الانتهاء منها. وقال للصحفيين "إننا ملتزمون بتسوية جميع القضايا العالقة وذكر الإيرانيون أنهم ملتزمون بذلك أيضاً". وأضاف "بالطبع مازال هناك الكثير من العمل أمامنا لذلك خططنا لزيارة أخرى في المستقبل القريب جداً".

المفتشون لم يزوروا أي مواقع نووية

Iran Urananreicherungsanlage in Natans
إيران تؤكد سلمية برنامجها النووي ولكنها ترفض تعليق تخصيب اليورانيومصورة من: picture-alliance/dpa

من جهتها قالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) إن "مسؤولي الوكالة لم يتفقدوا أي مواقع نووية في إيران لكنهم أجروا مناقشات مع مسؤولين إيرانيين معنيين". وتردد أن ناكايرتس وفريقه اجتمعوا مع كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيدي جليلي ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي.

وكانت تلك المرة الأولى منذ آب/ أغسطس 2008 التي تجري فيها إيران محادثات مع الوكالة حول مزاعم بشأن الأسلحة النووية. وتقول طهران إن المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها الوكالة ملفقة وأن برنامجها النووي يهدف فحسب إلى توليد كهرباء واستخدامها في تطبيقات علمية وصناعية. وينظر إلى زيارة فريق الوكالة على نطاق واسع على أنها الفرصة الأخيرة للدبلوماسية في النزاع النووي المستمر منذ فترة طويلة.

ومن المتوقع أن يوضح تقييم الوكالة لبعثتها ما إذا كانت المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية الست وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة يمكن استئنافها الآن. وتردد أن جليلي سيرسل إلى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون، التي تقود المحادثات النووية، خطاباً يتضمن موعد جولة مقبلة من المحادثات ومكانها. وتقول إيران إنها مستعدة لاستئناف المحادثات لكن القوى العالمية تطالب بأجندة واضحة وتريد من إيران وقفاً مؤقتاً لتخصيب اليورانيوم حتى يمكن إثبات أنها لا تطور قنبلة نووية. وترفض إيران تلك الشروط.

(ش.ع / د ب أ، أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد