1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كأس أفريقيا.."نسور قرطاج" الرقم الصعب في المجموعة السادسة

١١ يناير ٢٠٢٢

يستهل "نسور قرطاج" مشوارهم الأفريقي وكلهم أمل في الثأر من هزيمة قديمة عمرها 28 عاما. لكن الدافع الأكبر في هذه البطولة إعادة انجاز عام 2004. وفي كل الأحوال وعلى الورق لا يبدو الدور الأول صعب المنال.

https://p.dw.com/p/45OVv
صورة للمنتخب التونسي في الملعب الأولمبي برادس، قبل مباراة زامبيا (16/11/2021)
صورة لمنتخب تونس قبل مباراة زامبيا بتصفيات كأس العالم (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021). هناك عناصر في الصورة لن تشارك في كأس أمم أفريقيا بالكاميرون 2022. صورة من: Hasan Mrad/Imago Images

يبحث المنتخب التونسي في أولى مبارياته في بطولة كأس أمم أفريقيا عن ثأر عمره 28 عاماً، حين يلتقي الأربعاء (12 يناير/ كانون الثاني 2021) منتخب مالي ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة السادسةلكأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حاليا في الكاميرون.

وكانت مالي قد صدمت تونس مضيفة نسخة 1994 عندما فازت عليها بهدفين نظيفين في الجولة الأولى، وتسببت بخروجها مبكرا من المسابقة أمام جماهيرها على الملعب الأولمبي في المنزه. أمّا اللقاء الثاني ضمن المسابقة القارية، في النسخة الماضية في مصر عام 2019، فانتهى بينهما بالتعادل 1-1.

وكانت تونس، المشاركة للمرة العشرين في النهائيات وبطلة 2004، وقعت في مجموعة مشابهة في نسخة 2019، مع مالي وموريتانيا أيضاً، فيما كانت أنغولا الطرف الرابع بدلاً من غامبيا. آنذاك خرجت تونس من نصف النهائي بصعوبة أمام السنغال بالخسارة صفر-1، بعد التمديد.

عودة المساكني

وقبل هذه المواجهة، تلقى "نسور قرطاج" أخباراً سارة بتعافي يوسف المساكني من كورونا، لكنه سيصل متأخراً الى الكاميرون ما قد يبعده عن التشكيلة الأساسية للمدرب منذر الكبيّر في مباراة مالي.

ومن حسن حظ نسور قرطاج عودة اليافع حنبعل المجبري (مانشستر يونايتد الإنكليزي) المتعافي أيضا من كورونا في الوسط. 

وعكس ذلك، سيغيب نجم وسط تونس فرجاني ساسي، لاعب الدحيل القطري، لأسباب فنية، على غرار الحارس معز حسن، وياسين مرياح بسبب الإصابة.

وتعوّل تونس أيضا على إلياس السخيري (نادي كولونيا الألماني) وعيسى العيدوني بالإضافة إلى نعيم السليتي هجوميا، إلى جانب سيف الدين الجزيري هدّاف كأس العرب الأخيرة في قطر، حيث حلت تونس وصيفة للجزائر.

ودفاعيا، هناك علي معلول وديلان برون ومنتصر الطالبي ومحمد دراغر المتعافي بدوره من الإصابة.

لاعب مانشستر يونايتد ونجم "نسور قرطاج" حنبعل المجبري.
لاعب مانشستر يونايتد ونجم "نسور قرطاج" حنبعل المجبري.صورة من: Mohammed Dabbous/AA/picture alliance

استقرار فني

وعموما يملك منتخب تونس استقرارًا فنيًا، إذ تأهل إلى البطولة 15 مرة على التوالي منذ 1994. وخلال هذه الفترة، تُوج التونسيون باللقب مرة واحدة، على أرضهم عام 2004 واحتلوا المركز الثاني مرة أيضًا (1996)، كما بلغوا الدور نصف النهائي مرتين والدور ربع النهائي ست مرات. ويعلّق التونسيون آمالاً كبيرة على المنتخب الذي يقوده مهاجم سانت إتيان الفرنسي وهبي الخزري في انتزاع اللقب القاري. 

وقال منذر الكبيّر الثلاثاء في مؤتمر صحافي "نعرف جيّدا كيفية التعامل مع مثل هذه الظروف، نحن هنا من أجل هدف واحد وهو تمثيل تونس أحسن تمثيل.. نحن هنا من أجل تاريخ وعراقة بلادنا".

وتابع "ظروف الإقامة والظروف المناخية وحالة الملعب ليست لها قيمة كبيرة بالنسبة لنا.. والأهم أن نكون جاهزين على كل المستويات يوم المباراة من أجل تمثيل بلادنا أحسن تمثيل"، معتبراً أن تونس ستكون منافسة جدية على اللقب.

المدرب منذر الكبيّر مدرب منتخب تونس.
المدرب منذر الكبيّر مدرب منتخب تونس. صورة من: Yassine Gaidi/AA/picture alliance

رقم المجموعة الصعب

وعلى العكس من تونس، لا يدخل المنتخب المالي ضمن دائرة المرشحين البارزين للفوز بالنسخة الحالية، لكن نواة التشكيلة تضم لاعب وسط برايتون الإنكليزي إيف بيسوما ومهاجم ساوثمبتون الإنكليزي موسى دجينيبو، ما يجعله قادراً على حجز بطاقته إلى ربع النهائي على أقل تقدير.

وفي المجموعة عينها تلعب موريتانيا المشاركة مرة ثانية بعد 2019 مع غامبيا الوافدة الجديدة، باحثة عن فوزها الأول.

وجاء أداء موريتانيا في تصفيات كأس العالم مخيّباً في مجموعة ضمّت بجانب تونس، غينيا الاستوائية وزامبيا، حيث حصد نقطتين فقط من أصل 18 ممكنة واحتل المركز الأخير، فأقيل المدرب الفرنسي كورنتان مارتينز الذي تولى دفة المنتخب منذ 2014، وحلّ مكانه مواطنه جيرار بوشيه، لكنّ المنتخب الموريتاني قدّم أداء مخيّبا تحت قيادته في كأس العرب فلم يُكتب له الاستمرار، فتولى مواطنهما الآخر ديدييه غوميز دا روزا المهمة.

في المقابل، نجحت غامبيا، التي بدأت التصفيات باعتبارها الدولة الوحيدة من غرب القارة التي لم تصل إلى النهائيات قط، في التأهل أخيرًا تحت قيادة المدرب البلجيكي توم سانتفيت الذي كان له فضل كبير في هذه النتيجة.

و.ب/ ص.ش (أ ف ب)

     

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد