1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قوى غربية تدعو لدعم الخطة العربية وموسكو تجدد رفضها لعقوبات على دمشق

٢٥ يناير ٢٠١٢

دعا أعضاء غربيون في مجلس الأمن المنظمة الدولية إلى دعم الجامعة العربية لاحتواء الاضطرابات في سوريا، قبيل وصول قيادة الجامعة إلى نيويورك، وانتقدوا روسيا على تزويدها دمشق بالأسلحة، وموسكو تجدد معارضتها لعقوبات على دمشق.

https://p.dw.com/p/13pPu
مجلس الأمن الدولي ومقره نيويوركصورة من: AP

دعا الأعضاء الغربيون في مجلس الأمن الدولي الأربعاء (25 يناير / كانون الثاني 2012) المنظمة الدولية إلى إصدار إشارة "قوية" لدعم جهود الجامعة العربية الرامية إلى إنهاء إراقة الدماء، المستمرة منذ عشرة أشهر في ظل الاضطرابات التي تشهدها سوريا.

Peter Wittig Botschafter Deutschland UN Sicherheitsrat
دعا المندوب الألماني بيتر فيتيغ مجلس الأمن إلى إصدار "إشارة واضحة" تدعم خطة الجامعة العربية بشأن سوريا.صورة من: picture-alliance/dpa

وقال دبلوماسيون إنه من المقرر أن تصل قيادة الجامعة إلى نيويورك قبل نهاية الأسبوع الجاري. ودعا المندوب الألماني بيتر فيتيغ المجلس المؤلف من 15 دولة إلى إصدار "إشارة واضحة" تدعم خطة الجامعة العربية في جميع جوانبها، لإنهاء الاضطرابات التي أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص، والسماح لقيادة الجامعة بمخاطبة المجلس في نيويورك بلا تأجيل. وقالت المندوبة الأمريكية سوزان رايس ونظيرها البريطاني مارك ليال جرانت إنهما يدعمان قرارا قويا بشأن النزاع في سوريا.

من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الاربعاء إن بلاده مازالت تعارض فرض عقوبات على سوريا في اشارة الى عدم تغير موقف موسكو من استخدام حكومة دمشق القوة ضد محتجين يسعون لانهاء حكم الرئيس السوري بشار الاسد. وكرر لافروف ايضا معارضة موسكو لاي تدخل عسكري أجنبي في سوريا. لكنه قال "نحن منفتحون على اية مقترحات بناءة تنسجم مع المهمة المحددة بانهاء العنف"، معتبرا أن اي مبادرة جديدة من الامم المتحدة لا يمكن أن تبرر استخدام القوة او "عقوبات اقرت دون اية مشاورات مع روسيا او الصين".

انتقادات ضد روسيا بسبب تزويدها سوريا بالأسلحة

وانتقدت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بشدة روسيا الأربعاء على تزويدها سوريا بالأسلحة. وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة مارك ليال جرانت أثناء اجتماع لمجلس الأمن: "نحن نشعر بقلق من توريد أسلحة إلى سوريا سواء كانت مبيعات إلى الحكومة أم تهريبا غير مشروع إلى النظام أو المعارضة".

وردد السفير الفرنسي جيرار آرو صدى تصريحات ليال جرانت قائلا إنه "من غير المقبول أن تستمر بلدان معينة بما في ذلك من أعضاء هذا المجلس في توفير وسائل العنف ضد الشعب السوري". وقالت السفيرة الأمريكية سوزان رايس إنه حان الوقت أن تعلن كل الدول حظرا على مبيعات الأسلحة إلى دمشق.

(ع.م/ د ب أ ، أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي