1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قمة الدوحة..انتقادات للعرب وألمانيا تزيد مساعداتها

٦ ديسمبر ٢٠١٢

وسط انتقادات للدول العربية من قبل ناشطين بيئيين لعدم تقديم تعهدات كافية للحد من تلويث البيئة، أعلنت ألمانيا على هامش قمة المناخ في الدوحة زيادة مساعداتها السنوية المقدمة للدول الأكثر تضرراً من ظاهرة التغير المناخي.

https://p.dw.com/p/16ws2
Arabische Jugendliche demonstrieren am 01.12.2012 in Doha unter dem Motto "Arabs - Time to Lead" (Araber - Zeit zu Führen) für mehr Engagement im Klimaschutz. Sie verlangen von der Golfmonarchie und anderen arabischen Staaten, ihre klimaschädlichen CO2-Emissionen verbindlich zu senken. Foto: Denis Donnebaum dpa
صورة من: picture-alliance/dpa

قال وفود ونشطاء بيئيون على هامش قمة المناخ التي تعقد في العاصمة القطرية الدوحة إن البلدان العربية فشلت في استغلال محادثات الأمم المتحدة حول تغير المناخ لتقديم أي إجراءات ذات مغزى لمعالجة المشكلة في هذه البلدان.

وتجتمع وفود من 200 دولة في الدوحة لإجراء محادثات تستمر أسبوعين، في محاولة للاتفاق على تمديد رمزي لبروتوكول كيوتو، الذي يلزم حوالي 35 دولة متقدمة بخفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وقالت هدى بركة، مسؤولة الإعلام في منظمة "غرينبيس" في العالم العربي، إن المنظمة المدافعة عن البيئة تعتقد أن الوعود التي قدمتها قطر لم ترق لأن تكون تعهداً وطنياً شاملاً وطموحاً يمكن أن يساعد في دفع محادثات المناخ قدماً.

ومن المقرر أن تختتم المحادثات يوم غد الجمعة. لكن قطر – العضو في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" – فشلت حتى الآن في وضع أهداف واضحة للحد من انبعاثاتها للغازات المسببة للاحتباس الحراري، مجادلة بأن صادراتها من الغاز الطبيعي المسال تعني أنها تقوم بدورها في مساعدة الدول الأخرى في التخلي عن استخدام الفحم الأكثر تلويثاً للبيئة.

كما تعهدت الدولة الخليجية الصغيرة بزيادة نسبة الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية إلى 16 بالمائة بحلول 2018، وأعلنت يوم الأربعاء أنها ستنشئ مركزاً لأبحاث تغير المناخ في الدوحة بالتعاون مع معهد بوتسدام الألماني وسيعمل به 200 باحث.

وكانت ألمانيا قد أعلنت أمس الأربعاء عن زيادة مساعداتها السنوية إلى الدول الأكثر تضرراً من ظاهرة التغير المناخي لتصل إلى 1.8 مليار يورو. وأضافت كاترينا رايشه، وكيلة وزارة البيئة في البرلمان الألماني: "هذا التمويل مهم، لاسيما للدول النامية".

وتقدم ألمانيا حالياً 1.4 مليار يورو سنوياً، إلا أنها تنوي أن تزيد هذه المساعدات بـ400 مليون يورو في العامين المقبلين، ممولة جزئياً بالتجارة في حقوق الانبعاثات الكربونية. وقال جان كوالزيج من منظمة أوكسفام غير الحكومية: "يجب أن تسير دول ثرية أخرى على نفس الدرب. نحن بحاجة ماسي إلى ديناميكية جديدة من أجل الوصول إلى نتيجة معقولة لمؤتمر صعب محاط بعدم الثقة".

ي.أ/ ع.ج.م (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد