1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"قلق" أوروبي إزاء التصعيد في غزة بعد سقوط قتلى

١٠ مارس ٢٠١٢

جدد الطيران الإسرائيلي قصفه لأهداف مختلفة في قطاع غزة رداً على صواريخ أطلقها فلسطينيون على جنوب إسرائيل. وفيما نددت الرئاسة الفلسطينية بالهجمات الإسرائيلية وأدانتها مصر بشدة، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من تجدد العنف.

https://p.dw.com/p/14Ij1
Palestinians look at the remains of a vehicle after it exploded in Gaza City March 9, 2012. Israel killed the leader of a Palestinian militant faction on Friday in a targeted attack on the car in the Gaza Strip, an Israeli official said. A second man also died in the blast, and a third was injured. The attack came shortly after two rockets were fired at Israel from the coastal territory, causing no damage or injury. REUTERS/Suhaib Salem (GAZA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)
صورة من: Reuters

جددت إسرائيل قصفها لمناطق متفرقة في قطاع غزة، بعد أن أطلق مسلحون فلسطينيون صواريخ من شمال القطاع ظهر السبت (10 مارس/ آذار 2012)، فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي يومي الجمعة والسبت إلى 14 شخصاً، بينهم الأمين العام للجان المقاومة الشعبية وأحد قادتها.

ومنذ يوم الجمعة شن الطيران الإسرائيلي أكثر من 17 غارة على أنحاء مختلفة من قطاع غزة، أدت إلى مقتل 12 ناشطاً فلسطينياً، منهم عشرة ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي، إضافة إلى الأمين العام للجان المقاومة الشعبية الشيخ زهير القيسي، والقيادي في اللجان محمود حنني، بينما ردت فصائل فلسطينية مسلحة بإطلاق عشرات الصواريخ على جنوب إسرائيل، سقط معظمها في مناطق غير مأهولة.

وبرر بيان للجيش الإسرائيلي استهداف أمين عام لجان المقاومة بأنه "كان أحد القيادات التي خططت وقامت بتمويل وتوجيه" الهجمات التي شنت من شبه جزيرة سيناء المصرية على حدود جنوب إسرائيل في أغسطس/ آب الماضي. وكانت إسرائيل قد أعلنت عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح جراء الصواريخ التي أطلقها مسلحون فلسطينيون، بينهم ثلاث عمال أجانب.

قلق أوروبي ومصر تدين الهجمات الإسرائيلية بشدة

من جانبها طالبت الرئاسة الفلسطينية السبت الحكومة الإسرائيلية بوقف "التصعيد الخطير" في قطاع غزة، متهمة إياها بالعمل على تدمير ما تبقى من محاولات لإنقاذ عملية السلام المتعثرة. وأضاف نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة، في تصريحات للصحفيين في رام الله، أن "نوايا الحكومة الإسرائيلية سواء كان في الضفة الغربية أو في غزة هو تدمير المشروع الوطني الفلسطيني وتهويد القدس والاستمرار في الاستيطان وخلق مناخ سلبي لتدمير ما تبقى من محاولات لإنقاذ عملية السلام المتوقفة والمتدهورة أصلاً".

كما عبر الاتحاد الأوروبي السبت عن قلقه حيال موجة العنف الجديدة في قطاع غزة، ودعا كافة الأطراف إلى "تجنب استمرار التصعيد" و"إعادة الهدوء". وقالت مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد، كاثرين آشتون، إن "الاتحاد الأوروبي يتابع بقلق التصعيد الأخير للعنف في غزة وجنوب إسرائيل"، معربة عن "أسفها للخسائر في الأرواح".

وفي القاهرة أدان محمد عمرو، وزير الخارجية المصري، بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، التي أسفرت عن سقوط ضحايا وجرحى وخسائر مادية. وأعرب وزير الخارجية، في تصريح صحفي السبت، عن انزعاج بلاده الكبير جراء تلك "الاعتداءات" الإسرائيلية، وأكد مطالبة مصر لإسرائيل بالوقف الفوري لهذه الغارات.

(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد