1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قرّاء DW: "السعودية لم تمول انقلابا في مصر"

ع.خ/ DW٢ فبراير ٢٠١٥

رفض حركة بيغيدا والتغيير في السعودية بعد موت الملك عبدالله وتتويج أخيه سلمان بن عبد العزيز، وكذلك الوضع في مصر والسياسة التي يجب أن تنتهجها الدولة في محاربة الإرهاب هناك، كانت أهم ما لفت أنظار قرّاء DW عربية.

https://p.dw.com/p/1ETwn
Grenzübergang Rafah Ägypten - Gazastreifen vorübergehend geöffnet 21.12.2014
صورة من: Reuters/I.A. Mustafa

اهتم متابعو صفحة DW عربية خلال الأسبوع الماضي بما جرى في السعودية بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكذلك بآخر التطورات في العراق ومصر. ولم ينس بعضه التعليق على حركة بيغيدا في ألمانيا المعارضة "لأسلمة المجتمع" كما تدعي.

فقد كتب تغلب العطار من ألمانيا حول مقال جمعنا فيه بعض تعليقات الصحف الألمانية وكان تحت عنوان : "الغرب لا يجرؤ على انتقاد الرياض بسبب النفط"، متهما الغرب بازدواجية المعايير وقال"نفاق الغرب، فهم من يدعمون جبهة النصره والمقاتلات الامريكيه ترمي بالعتاد والمؤن على تنظيم داعش في العراق. أنتم من خلقتم الإرهاب ضد الاتحاد السوفيتي المتمثل بالقاعده وبن لادن ومن قبله محمد بن عبد الوهاب مؤسس المذهب الوهابي الذي كان عميلا للمخابرات البريطانية". حسب قول متابع الصفحة تغلب العطار من ألمانيا.

السعودية على مفترق طرق

وحول مقال آخر حول السعودية تحت عنوان : وجهة نظر- السعودية على مفترق طرق" لم يتفق سمير مصطفى من مصر مع وجهة نظر كاتب المقال وقال: "الكاتب جانبه الصواب حين اتهم السعودية بتمويل إنقلاب عسكري فلا السعودية مولت ولا الجيش خرج في انقلاب، وعليه أن يفهم ماحدث في مصر قبل أن يكتب عن مصر والشعب المصري، ولا يوزع الاتهامات دون دليل لأنني من الشعب المصري وخرجت أحتج ضد رئيس فاشل حتى لو كان منتخب ولم أتلقى أموال من المملكة، إن مانعانيه اليوم من تفجيرات وتدمير وتخريب من الأخوان المسلمين في كل مجالات المجتمع هو بفضل التشجيع الذي يحصلوا عليه من مثل هذه الكتابات المغرضة".

Saudi-Arabien Beerdigung von König Abdullah Salman ibn Abd al-Aziz trauert
ملك السعودية الجديد سلمان بن عبد العزيزصورة من: Reuters/Saudi Press Agency

وحول نفس المقال علّق جعفر كرم من العراق على ضرورة متابعة حقائق الوضع الاعلامي الذي يخص السعودية . وقال"من هذا المنطلق اذا عدنا الى وراء عدة سنين نجد ومنذ تأسيس قناة MBC الشهيرة، قد بدأ الإعلام بصورة غير مباشرة بتسليط الضوء على مشاكل المجتمع السعودي ومع تأسيس قناة الحرة زاد وضوح الرسالة الاعلامية في كشف الستار عن واقع الحياة المدنية السعودية على غرار دول الخليج". ويضيف جعفر :"هنا أود أن اطرح توقعي المتواضع في من سوف يتسلم سلسلة القيادة ويقود المملكة الى حقبة تاريخية جديدة بكل معنى الكلمة مع الحفاظ على الإطار العام لهيبة الفكر الشمولي للدين . وهو الأمير وليد بن طلال. أتوقع منه أنه سوف يتربع على عرش الممكلة خلال السنوات القادمة، وسوف يقوم بسلسلة إصلاحات تجعل المملكة نموذجا جديدا في منطقة الخليج بمساعدة القوى الغربية".

ويبدو أن موضوع المقال قد أثار انتباه كثير من متابعي الصفحة فقد جاءت تعليق من السعودية أيضا، من فهد عبد الرحمن كتب فيه يقول:"قرأت تحليل السيد لؤي المدهون .. أنا كسعودي أفتخر بشدة بماتطلقون عليه الوهابية .. لأن اللفظ مختلق للإساءة وليس له أساس .. فنحن أبناء القرآن والسنة .. إذا وجدتم لدينا غيرها فحاسبونا .. وولاءنا لديننا ووطننا وحكامنا نابع من عدة أسس أولها أساس ديني وثانيها أساس علاقة بين الحاكم والمحكوم وغيرها من أمور كثيرة .. التحدث عن الحكم في السعودية أسمع وأرى عنه منذ بدأت أعي الأمور في هذه الدنيا وكلها هراء ليس له أساس والأمور تسير بسلاسة مما يدل على أن هناك فئات في الغرب تحيك الأمور ضد هذه الدولة إعلاميا وسياسيا وإجتماعيا لأنها البقعة الوحيدة في العالم التي تتملك أقوى عتادين .. الدين الإسلامي والذهب الأسود .. وسيستمر الهراء للقضاء على الدين الإسلامي الذي يزداد إنتشاره يوما بعد يوم وتستمر الحاجة للذهب الأسود .. بالمختصر سيبقى الدين الإسلامي شامخا وستبقى هذه البلد بأهميتها وإستراتيجيتها رغم كيد الكائدين .. وأتمنى من قناتكم الموقرة تخفيف حدة الهجوم على السعودية وممارسة الموضوعية الإعلامية في أطروحاتها. وتقبلة فائق تحياتي". وتريد DW عربية أن تنوه للصديق فهد عبد الرحمن أن موقعنا وقناتنا التلفزيونية لا تهاجم أحدا، لكن موضوع المقال جاء في تعليق شخصي، يكون من حق الكاتب فيه التعبير عن رأيه بموضوعية وحرية. ونرحب بتعليقات كل متابعينا حتى إن كانت تنتقد المقالات المطروحة على الموقع.

"على الخبير زيارة مصر"

وبعيدا عن السعودية جاءنا تعليق حول مقال "الحوار لا الإقصاء" - الحل دون انزلاق مصر في الفوضى، نوقش فيه الوضع السياسي في مصر، ويبدو أن صاحب التعليق محمود نعيمان لم يعجبه رأي الخبير الألماني يوخن هيبلر الذي لم يستبعد في لقاء مع DW عربية أن تتحسن الأوضاع في مصر، ولكن بشرط "في حال تخلت قيادة الدولة عن سياسة المواجهة المتشددة التي تتبعها حاليا من خلال حظر قوى المعارضة على غرار الإخوان المسلمين واعتبارها تنظيما إرهابيا، وإذا ما ربطت قنوات الحوار مع القوى الإسلامية والعلمانية، فإن المستقبل من شأنه أن يبعث على التفاؤل." هذا ما قاله الخبير، فكتب محمود يقول "من الواضح أن الخبير الألماني مع احترامي ليه ان مش متعمق في الشان المصري لان معظم اراؤه مبنية على فكر اوروبي هو محتاج يعيش في مصر شوية ويتكلم مع ناسها".

PEGIDA Gegen-Demonstration in Dresden 25.01.2015
تظاهرة ضد حركة بيغيدا في المانيا ومؤيدة للأجانبصورة من: Reuters/H.Hanschke

"العدالة لا تتجزأ"

وحول ملف آخر من الملفات التي طرحها الموقع وفي لقاء مع الدكتور كاظم حبيب في مقال"مثقفون عرب يشكون من الظلم، وينكرون مظالم على الآخرين"، رفض مروان الحكيم من الولايات المتحدة الأميركية وجهة نظر الكاتب وقال "للتذكير العرب لم يرتكبوا المحرقه ولا أي جريمه بحق اليهود. على العكس الاستيطان ألإسرائيلي لفلسطين هو الذي شرد وقتل آلاف الفلسطينيين وما يزال يقتل ويشرد من الفلسطينيين يوميا. الدكتور كاظم يطالب العرب الأعتراف بالمحرقه من باب الانسانيه والعداله ودفعا لشبهة العنصريه وهذا جيد ولكنه لم يطالب الإسرائيليين بوقف قتل وتشريد الفلسطينيين ومصادرة اراضيهم و بناء مستوطنات باسم العداله والإنسانية. إن جرائم الإسرائيليين في فلسطين مستمرة منذ عقود وترقى لمرتبة جرائم ضد الإنسانية مما دفع جهات دوليه للتحقيق في ذلك" ثم ختم يقول " العدالة لاتتجزأ".

"الموصل أكبر عملية احتجاز رهائن"

وعاد الصديق جعفر كرم من العراق وكتب تعليقا حول مقال " لموصل تحت سيطرة "داعش" ـ قلعة حصينة مجهولة المستقبل". فقال "إن ما ورد في نص التقرير المنشور عن الموصل، مثير للاهتمام! ببساطة شديدة سوف تكون الموصل اكبر عملية احتجاز لرهائن في عالم. حيث أن جميع المؤشرات المنطقية تقود إلى هذا الاستنتاج".

وأخيرا جذب موضوع ظهور حركة بيغيدا متابعي الصفحة، فالحركة التي ظهرت في مدن بشرق ألمانيا وانتشرت نسبيا في مدن أخرى تواجه رفضا من قبل المجتمع الألماني عموما. وعلّق عرار من ألمانيا نفسها حول مقال "دريسدن- مشاعر الخوف والقلق لدى المسلمين بسبب بيغيدا". ودريدسن هي المدينة الألمانية التي ظهرت الحركة فيها أولا. وكتب عرار يقول في تعليقه :"أنا اعتقد أن الدوافع الأساسية خلف حركة بيغيدا هي وجود نوع من عدم الرضى الاجتماعي لدى طيف واسع من المجتمع في مدن ألمانيا الشرقية تحديدا. المتظاهرون ليسوا جميعا معادون للمسلمين، كثير منهم استغل وجود هذا الحراك وخرج يعبر عن غضبه من التطور البطيء الذي تعانيه مدن مثل دريسدن ولايبزيغ مقارنة بمدن أخرى كبرلين مثلا والتي حققت تطورا كبيرا في البنية التحتية والاستثمارات العقارية في الآونة الأخيرة".

وأضاف عرار يقول "ربما ينقضي وقت ما، ريثما تتبلور حركة الاحتجاج تجاه مطالب محددة وواضحة. لكن بالتأكيد، فإن الجو العام المشحون يزيد الانقسام المجتمعي بين مؤيد ومعارض لتلك الحركة. وما أرجوه هو أن لا يكون المسلمون ضحية من خلال تنامي شعور العداء لهم من قبل اليمينيين. يجب حماية حق التظاهر ولكن العنف مرفوض بكل أشكاله".

تنويه: هذه مجموعة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد