1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قرار أممي يطالب طالبان بضمان خروج "آمن" من أفغانستان

٣٠ أغسطس ٢٠٢١

تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو طالبان إلى احترام التزاماتها" من أجل خروج "آمن" لكل الذين يردون مغادرة أفغانستان. القرار الذي امتنعت كل من روسيا والصين عن التصويت، لا يدعو إلى إقامة "منطقة آمنة" كانت فرنسا دعت إليها.

https://p.dw.com/p/3zhsW
إجلاء من كابول (27 أغسطس/آب 2021)
مجلس الأمن يطالب يطالب حركة طالبان بضمان العبور الآمن للأفغان والأجانبصورة من: Juan Carlos Lucas/NurPhoto/picture alliance

 

تبنى مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين (30 أغسطس/آب 2021) قرارا يطالب فيه حركة طالبان بضمان العبور الآمن من أفغانستان. وأشار المجلس في القرار، الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، إلى التعهدات التي اعلنتها طالبان يوم الجمعة الماضي بالسماح للأفغان بمغادرة البلاد بدون قيود في أي وقت وعبر كل السبل الممكنة. 

وينص القرار على أن مجلس الأمن "يتوقع" من طالبان أن تفي بكل "التزاماتها"، لا سيما في ما يتعلق بـ"المغادرة الآمنة" و"المنظمة" من أفغانستان "لمواطنين أفغان والرعايا الأجانب"  بعد انسحاب الولايات المتحدة المقرر أن يكتمل الثلاثاء.

 وأعاد مجلس الأمن "التأكيد" في القرار، الذي شاركت الولايات المتحدة وايرلندا مع بريطانيا وفرنسا في تقديمه، على أهمية "احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق النساء والأطفال والأقليات"، و"شجع" على إيجاد حل سياسي "شامل" بمشاركة "هامة" للمرأة . كما "طالب" بعدم استخدام الأراضي الأفغانية "لتهديد أو مهاجمة" دول أخرى، ولا لإيواء "إرهابيين".
 

وصوت 13 من أعضاء مجلس الأمن الـ15 لصالح القرار الذي وضعته الولايات المتحدة، فيما امتنعت كل من الصين وروسيا عن التصويت. وخلا القرار من التطرق إلى اقتراح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإنشاء منطقة آمنة تابعة للأمم المتحدة في كابول.

بتوقيت برلين - بعد كارثة أفغانستان: هل حان الوقت ليوقف الغرب تدخلاته العسكرية؟


 

وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن الأحد أن باريس ولندن ستدعوان في الأمم المتحدة لإنشاء "منطقة آمنة" في كابول للسماح خصوصا بمواصلة "العمليات الإنسانية". وأضاف ماكرون "أعتقد أن هذا المشروع قابل جداً للتحقيق. لدي أمل لأنه سيفضي إلى خلاصة جيدة، لا أرى أن أحداً سيعارض توفير الأمن للمشاريع الإنسانية".

وأوضح دبلوماسيون في الأمم المتحدة الإثنين أن الفكرة لا تتعلق بإنشاء "منطقة محمية" بالمعنى الدقيق للكلمة، بل بالأحرى البناء على التزام طالبان السماح "بالمرور الآمن" للساعين لمغادرة البلاد. وصرح أحد الدبلوماسيين لصحافيين بأن "هذا القرار ليس عمليا، فهو يتعلق خاصة بالمبادئ والرسائل السياسية الرئيسية والتحذيرات".

وأمس قال نحو 100 دولة، بينها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، إنها تلقت "ضمانات من جانب طالبان بأنّ كلّ أجنبي ومواطن أفغاني يحمل إذناً بالسفر صدر عن دولنا سيسمح له بالتوجه بصورة آمنة ومنظمة نحو نقاط الانطلاق، وبمغادرة البلاد".

ع.ج.م/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)