1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قراء DW: من المستفيد من الهجوم الدموي على شارلي إيبدو؟

٩ يناير ٢٠١٥

حظي الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مقر صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، باهتمام قراء موقع DW عربية، مما دفعهم بالمشاركة في التعليق على مختلف المواضيع التي غطت هذا الهجوم الدموي الذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً.

https://p.dw.com/p/1EHeN
صورة من: picture-alliance/dpa/Paul Zinken

مسلمو فرنسا يدينون الهجوم الإرهابي على شارلي إيبدو

قوبل الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر صحيفة شارلي إيبدو الساخرة بإدانة شاملة من مسلمي فرنسا، بعد أن عبرت كل الجمعيات المسلمة هناك عن إدانتها لهذا الهجوم، كما أدانه الأزهر ومنظمات إسلامية خارج فرنسا، بالإضافة إلى الجامعة العربية. وتعليقاً على هذا الخبر الذي ورد على موقعنا الإلكتروني، وجواباً على السؤال التالي: هل سيؤثر برأيك هذا الهجوم على وضع المسلمين في أوروبا؟:

كتب Adnan Zeyan Farhan على صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "على فرنسا وأوروبا ترحيلهم إلى أوطانهم. ماذا قدموا للغرب وأوروبا؟ (...). أما حسين التميمي، فعلق بالقول: "آلاف المسلمين يسقطون بسبب سياسات الغرب الفاشلة بالشرق الأوسط، وتتطرقون لذلك بشكل عادي، وعندما سقط 12 شخصا منكم أقمتم الدنيا ولم تقعدوها. نحن لا نرضى على من قتلهم، ولكن على الإعلام أن لا يكيل بمكيالين"، فيما يرى Lotus Flower أن "وضع المسلمين في أوروبا كان مقلقا قبل الهجوم وبعده سيزداد سوءاً".

لكن في المقابل لا يتوقع Talal Aljasem أن الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو سيؤثر على وضع المسلمين في أوروبا، إذ كتب يقول: "لا إطلاقا لأن الأوروبيين سواء معتدلين أو حتى متطرفين يعرفون أن أغلب المسلمين من غير الأوروبيين هم ضحايا للعنف والفقر والاضطهاد، وأعتقد أن الأمر لن يتجاوز الحدود القانونية والاحتجاجات السلمية".

Frankreich Terror Presse Anschlag auf Charlie Hebdo in Paris
الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو خلف مقتل 12 شخصاًصورة من: Reuters/C. Hartmann

الدكتور جلول صدّيقي لـDW عربية: "الجالية المسلمة أولى ضحايا الهجوم على شارلي إيبدو".

صرح مدير معهد الغزالي للعلوم الدينية في باريس، الدكتور جلول صدّيقي لـDW عربية بأن الهجوم الدامي على مقر أسبوعية "شارلي إيبدو" الفرنسية يشكل "كارثة" بالنسبة للجالية المسلمة وسيزيد من حدة الصراع بين مكونات المجتمع الفرنسي. وتفاعلا مع هذا الحوار الذي نشرناه على موقعنا الإلكتروني، علق محمد عماد كفتارو قائلاً: المسلمون كلهم ضحايا هؤلاء القتلة (...)، فيما استنكر بسام خالدي الهجوم، وكتب يقول: "هذا عمل جبان، إنهم يريدون الإساءة إلى ديننا كي يكرهنا العالم ويخلقون الفتنة بين الفرنسيين والعرب والمسلمين (...)". أما أحمد شامي، فعلق متسائلا: "السؤال المطروح من المستفيد من عملية الاغتيال الرهيبة؟"

وجهة نظر: لا نسمح بأن تُسلب حريتنا أو تسامحنا!

وفي مقالة رأي بخصوص الهجوم على مقر صحيفة شارلي إيبدو، رأى محرر الشؤون الأوروبية في DW كريستوف هاسلباخ أن الاعتداء الإرهابي على مقر الصحيفة الساخرة سيزيد من حدة الجدل حول الإسلام واللاجئين في أوروبا، لكنه أكد على ضرورة ألا يقع الغرب في فخ التخلي عن الحرية والتسامح. وفي تعليق على هذا المقال كتب Samer Sada يقول: "على المسلمين الدفاع عن دينهم، وذلك بتحسين صورته أمام الغرب.....ونبذ التطرف والإرهاب والمناداة بالمساواة بين كل الأديان. عليهم إثبات أن دينهم دين تسامح وليس إرهاب وقتل وتنكيل".

من جهته، كتب القارئ Monaf Alnahar "على أوربا إرسال (طرد) المسلمين المتطرفين والذين يحرضون على كره وتكفير غير المسلم (...)"، فيما يرى أحمد عبد العال أن "حرية الرأي يجب أن لا تتعارض مع المعتقدات الدينية، وتصبح الدنيا غابة نسب من يحلو لنا".

حزن وصدمة بعد الهجوم على شارلي إيبدو

وقد علق القراء أيضاً على جولة مصورة، نقلت الحزن الذي بدا واضحاً على الكثيرين في وقفات شهدتها مدن باريس وبرلين ولندن، بعد الاعتداء على الصحيفة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو" في باريس والذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً.

Sameh Faith كتب يقول: "أنا مسلم وأنا ضد كل من يقتل باسم أي دين وتحت أي مسمي . ﻻ لقتل الأبرياء". وكتب Haider Arab يقول: "لو قتل من الإخوة المسيحيين شخص واحد نرى الاستنكارات والتنديدات من كل فج عميق..!!

ولو ذبح وهجّر باليوم ملايين المسلمين بالعالم من قبل قوى مسيحية لا أحد يخرج من الغرب ليندد (...)!!

أما Justice Charity، فكتب معلقاً: "بغض النظر عن توجهات ومقالات المجلة، لا يسعني إلا التأسف عن ما حدث بصفتي مسلم، وأؤكد من هذا المنبر أن مثل هذه الأعمال الجبانة لا تمت لدين الرحمة والتسامح بصلة لأن الإسلام جمــال واعتدال"، بينما كتب Modar Salman، يقول: "الإرهاب هو الإرهاب مهما اختلفت التسميات (...) ومن أي انتماء كان الفاعل (...). ونختم استعراض آراء قرائنا بما كتبه القارئ Basem Shalal الذي كتب يقول: "شيء محزن، (سواء) كان القتل في بلد عربي أو غربي، فكلنا يجمعنا شيء واحد هو الإنسانية بغض النظر عن اللغة أو الديانة أو أصل البلد".

(DW) ع.ش

تنويه: هذه حلقة خاصة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظرهم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.