1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى وجرحى في غارة جوية على الموصل

١٦ يوليو ٢٠١٤

سقط عدد من القتلى وضعفهم من الجرحى في غارة شنتها طائرات عراقية على حي في الموصل، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" المتطرف، فيما دعت فيه 300 شخصية عراقية من عمّان إلى وقف الدعم الدولي لحكومة المالكي.

https://p.dw.com/p/1CeFA
Kämpfe in Mossul 10.06.2014
(أرشيف)صورة من: Reuters

سقط 30 شخصا ما بين قتيل وجريح الأربعاء (16 يوليو/ تموز 2014) في قصف للطائرات العراقية بالصواريخ استهدف أحد الأحياء شرقي مدينة الموصل، التي تبعد 400 كيلومتر شمالي العاصمة بغداد. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية أن طائرات عراقية قصفت حي الفيصلية شرقي الموصل، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 22 آخرين.

يشار إلى تنظيم "داعش" الإرهابي يسيطر على مدينة الموصل وأجزاء واسعة من شمال وغرب العراق، وأن الحكومة العراقية تخوض معارك ضارية لمنعه من التقدم على العاصمة بغداد أو السيطرة على مناطق أخرى في البلاد.

على الصعيد السياسي، دعت حوالي 300 شخصية عراقية في ختام مؤتمر عقد بالعاصمة الأردنية عمّان الأربعاء المجتمع الدولي إلى وقف دعم حكومة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، مؤكدين سعيهم للحصول على "تأييد ودعم عربي للثوار" في العراق، في إشارة إلى المسلحين الذين يقودهم تنظيم "داعش".

وشارك في المؤتمر، الذي أطلق عليه اسم "المؤتمر التمهيدي لثوار العراق" شخصيات تمثل "هيئة علماء المسلمين" السنة في العراق وحزب البعث المنحل وفصائل من "المقاومة المسلحة" و"المجالس العسكرية لثوار العراق" و"المجالس السياسية لثوار العراق" وشيوخ عشائر.

وقال أحمد الدباش، القيادي في "الجيش الإسلامي في العراق"، خلال مؤتمر صحفي، إن "هذا المؤتمر يهدف إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى معاناة العراقيين وضرورة إسناد ثورتهم الشرعية التي تهدف إلى إنقاذ العراق والمنطقة من مستقبل مجهول ومآلات قد لاتحمد عقباها".

وأوضح أن "المؤتمر يؤكد على وحدة العراق ورفض كل دعوات التقسيم وتحت أي ذريعة أو مسمى ويرفض تشكيل الصحوات أو أي قوة تحت أي عنوان لمقاتلة الثوار ... ويسعى لعقد لقاء وطني عام يضم جميع العراقيين من كل المكونات والأطياف للبحث في مستقبل عراق جديد يعمه الخير".

وتحدث الدباش عن "غياب دولة المؤسسات وتفاقم ظاهرة المليشيات والتهديد بتقسيم الوطن وتفتيته وإصدار قوانين جائرة مثل قانون الإرهاب (الذي تعتبره الطائفة السنية مجحفاً بحقها) وقانون المسائلة والعدالة (الذي يقصي أعضاء حزب البعث المنحل من المناصب السياسية) واستفحال ظاهرة الفساد ونهب المال العام ونقص الخدمات وفشل الحكومة في إنجاز المصالحة الوطنية".

ي.أ/ ف.ي (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد