قتلى وجرحى في حادث إطلاق نار بولاية كنتاكي الأمريكية

قُتل خمسة أشخاص وأصيب ستّة آخرون على الأقلّ بجروح برصاص مسلّح أطلق النار الإثنين (العاشر من أبريل/ شباط 2023)، في وسط مدينة لويزفيل بولاية كنتاكي الأميركية (وسط شرق)، بحسب ما أعلنت شرطة المدينة التي أكّدت أنّها أردت المهاجم قتيلا.

 وقال مسؤول في الشرطة خلال مؤتمر صحافي نقلت وقائعه قنوات تلفزيونية محليّة "لقد تأكّد مقتل خمسة أشخاص" وهناك "ستّة أشخاص على الأقلّ نقلوا إلى المستشفى" أحدهم شرطي، في حين أفاد شهود عيان أنّ إطلاق النار وقع داخل مصرف. ولم يتضح بعد ما إذا كان منفذ الهجوم ضمن القتلى الخمسة. 

إلى ذلك نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر أمني أنّ المهاجم أطلق النار من بندقية "إيه آر-15" وهي سلاح رشّاس كثيرا ما يستخدم في عمليات إطلاق النار الجماعية في الولايات المتّحدة.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) إن وكلاءه اتجهوا إلى مكان الحادث. وقال شاهد لقناة (دبليو.دي.آر.بي) المحلية التابعة لشبكة فوكس التلفزيونية "كنت متوقفا في إشارة مرور، وأول شيء رأيته أنه كان هناك رجل عبر الشارع عند التقاطع وانبطح عند مدخل فندق".

من جهته،  وسارع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إبداء أسفه للهجوم، مناشداً الكونغرس مجدّداً حظر البنادق الهجومية. وغرد قائلا: "مرة أخرى، أمّتنا في حالة حداد بعد حلقة عبثية أخرى من مسلسل العنف بالأسلحة الناريّة". وقال "كثير من الأميركيين يدفعون بحياتهم ثمن التقاعس"، مضيفاً "متى سيتحرّك الجمهوريون في الكونغرس لحماية مجتمعاتنا؟".

والولايات المتّحدة التي يبلغ عدد سكّانها 330 مليون نسمة، فيها 400 مليون قطعة سلاح ناري، وتشهد باستمرار عمليات إطلاق نار جماعية دامية.

وتواجه الجهود الرامية إلى تشديد الضوابط على الأسلحة معارضة من الجمهوريين، المدافعين الأقوياء عن الحقّ الدستوري بحمل السلاح. ويستمرّ الشلل السياسي على هذا الصعيد رغم الغضب العارم من تكرّر حوادث إطلاق النار.

 

و.ب/أ.ح (أف ب، رويترز)