" قائد شرطة دبي يخاف الرياح التي تعصف بدكتاتوريات الشرق الأوسط"

مصريا حظي الجدل الذي أثاره هجوم قائد شرطة دبي ضاحي خلفان على الأخوان المسلمين محذرا من فوز مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية باهتمام عدد كبير من القراء. في هذا الإطار علّق مأمون ع. على مقال "مصر تستدعى سفير الإمارات عقب هجوم خلفان على الرئيس مرسي"، بالقول: " .. أمثال هؤلاء حكام بالوراثة حرموا شعوبهم من هذا الحق (حق الانتخاب) المشروع .. حتى أصبحت شعوبهم في جزيرة معزولة تماما عن العالم، ولكن الخارطة السياسية الان قد تغيرت فى المنطقة العربية كلها بعد ان تهاوت عروش أعتى الجبابرة والدكتاتوريات في الشرق الأوسط التي كانت كاتمة على انفاس شعوبها بفضل ثورات الربيع العربى التى انتظمت فى كل دول المنطقة بعد ان وعت وعرفت الشعوب كيف تنتزع حقها ولن يفلت اى نظام دكتاتورى من رياح التغير، وخلفان يخاف من رياح التغير التى حذروه منها حلفائه الأمريكان وغيرهم من الغربين حتى اصبح بتكلم بما لا يعي ..". وكتب محمد ع في تعليقه على نفس المقال: "نحن العرب في مفترق طرق الآن، ساعة الحقيقة قد دقت، وعلينا أن نميز بين الذين ليسوا من الإسلام في شيء يستخدموه ولا يخدموه، وبين الذين هم حقا يخدموه ولا يسيئون إليه. ربما سيحتاج هذا الأمر جهدا كبيرا، وتضحيات جمة، قد يصل إلى الإصلاح الديني ، مثلما عرفته أوروبا في القرن السادس عشر..".

"أتوقع أن يبدأ مرسي العمل لتحقيق أهداف الثورة"

ونبقى في مصر وتعليق ريم ت. على مقال "فرحة عارمة في ميدان التحرير بفوز مرسي لكن الاعتصام باق"، فقد كتب ريم باللهجة المصرية ما معناه: "أنا خائفة بجد ولا أعرف كيف اتعامل مع هؤلاء الناس، هم بدأوا بمضايقة البنات في الشارع وكأنهن ارتكبن جريمة لمجرد ان شكلهن لا يعجبهم، .. شيء مخيف لا أعرف ماذا أفعل..". وفي الشأن المصري أيضا جاء في تعليق عمار ا. على حلقة برنامج "شباب توك" التلفزيوني حول توقعات شباب مصر من الرئيس الجديد محمد مرسي بأن "توقعات الشباب ترنو الى مصر الثورة التي ضحى من أجلها الشباب، وأعتقد جازما أن مرسي يدرك حجم التحديات التي تحيط به كونه الرئيس الأول بعد الثورة، بل وأول رئيس منتخب لمصر ولهذا سيبدأ حثيثا لتحقيق أهداف الثورة".

"مطلوب من أوروبا المبادرة لإنقاذ الشعب السوري"

ومن مصر إلى سوريا وتعليق علي ا. على مقال "المعارضة السورية تجتمع في القاهرة وسط دعوات لتوحيد الصفوف" والذي جاء فيه: "على اوربا ان تبادر بشكل فوري وفاعل لاتخاذ خطوات سريعة وفاعلة لإنقاذ الشعب السوري، وتوفير الأمن والسلام في العالم ومنع عودة العنف والتطرف فكرا ومنهجا لتحقيق تطلعات الشعوب والخطر الذي ينتج عنه على المنطقة والعالم". وجاء في تعليق هانز ي. على نفس المقال:  "الازمة السورية في منعطف خطير للغاية. لسوء الحظ سمعة المعارضة السورية في العالم ليست جيدة .. وللاسف هذا ليس فقط بسبب دعاية نظام الاسد. اظن ان المجتمع الدولي ما زال ينتظر من المعارضة السورية تصريحات واضحة ضد كل انواع العنف ضد المدنيين سواء من أي طرف.. للاسف يبدو ان هذا قد اصبح لازما لجعل الفرق بين مبادئ واساليب المعارضة والنظام اكثر وضوح في عيون الخارج...".

"الحكمة تفقد هيبتها عندما تفقد المصداقية والشفافية والعدل"

وإلى موضوع آخر يتعلق بأداء الحكومات الذي تناوله برنامج "ربيع الشباب" الإذاعي المشترك بين دي دبليو عربية وإذاعة صوت لبنان من محاور عدة أبرزها "ما هي برأيك أهم معالم فقدان الحكومة لهيبتها؟، وبداية مع تعليق منعم ج. الذي جاء فيه: أن من بين هذه المعالم "التأخر في اتخاد القرارات المصيرية التي تحدد مصير الدولة اقتصاديا، وأضيف قلة الكفاءة والخبرة لممثلي الحكومة الذي ينتج عنه اهتزاز الثقة بالدولة من قبل الشعب..". وكتب نبيل س. في تعليقه على الموضوع: "الحكومه تفقد هيبتها عندما تفقد المصداقية والشفافية والعدل والمساواة بين شعبها والعدالة الاجتماعية والرغبه فى التطوير والتغيير لهدف رفع مستوى حياة شعبها".

"الحكومات تغذي أحيانا التناحر الطائفي والقبلي كي تبرر بقائها"

وفي الشأن الجزائري كتب كتب علي ا. في تعليقه على مقال "النظام يوظف الثورة لإلهاء الجزائرييين عن القضايا الرئيسية"،: "اتضح الآن أن ما كان يُرش في عيون وآذان هذه الشعوب من الفرقة الطائفية والعشائرية والقبلية رمادا مسحته الشعوب، واستعادت وعيها مع أول صرخة للبوعزيزي الحر المقتول قهراً، وتأكدت أن الوطن يتسع لكل أبنائه، وللجميع الحق فيه بعيشة كريمة حرة متساوية". ويدعو علي الشعوب العربية إلى عدم تصديق "مزاعم بعض الحكومات بأن وجودها ضروري للحفاظ على الموزاييك الطائفي والقبلي والإثني السائد في العالم العربي". ويضف علي بأن من "يغذي التناحر الطائفي والمذهبي والعرقي والقبلي والعشائري هي الأنظمة أحياناً كي تبرر بقاءها، وتطيل في عمر حكمها على المبدأ الاستعماري الساقط: فرّق تسد".، وكتبت مايا ر. في تعليقها على الموضوع: "لا انفي وجود الفساد في الجزائر لكن مع ذلك يبقى الشعب الجزائري اكثر الشعوب العربية سعادة وحبا لرئيسه فهم لم و لن ينسوا انه انقذهم من حمام دماء غرق فيه الكثيرون".

"في العراق مواضيع تستحق التركيز عليها غير مواضيع السنة والشيعة"

وختاما إلى العراق وتعليق اسماء هـ. على تشكيلة الصور التي عرضها موقعنا تحت عنوان: المحظور والبماح في العراق – تشكيلة صور، وجاء في التعليق: "أكيد ما عرضتموه من صور فيه حلال وحرامـ لكن هناك نقاط ضعف في بعضها مثل بعض الصور تركز على الشيعة والسنة، وانا من العراق لا اعتقد ان هناك خلافات بين الطرفين، ولا يوجد اختلافات على السيارات والالبان الكل يمشي في العراق نحن شعب واحد واحد واحد". ويرى عدنان ا. بأن "الموضوع بمجمله يحمل نفسا طائفيا واضحا وكبيرا...نعم هناك الحلال والحرام في العراق في موضوع بمثل بائعة الهوى والمشروبات الكحولية لكنه لم يصل (ولن يصل ان شاء الله) الى " تحريم " او مجرد تفضيل لنوع السيارات على انها ايرانية او عالمية!!!!، اما الماكولات ومنتجات الاجبان التركية والايرانية او حتى تلك التي تاتي من كل دول العالم فهي موجودة في كل مناطق العراق والموضوع ينحصر بتفضيل المستهلك ومايعرضه التاجر من بضاعة في الاسواق.. يا اخي الكريم: رجاء لا تحاولوا ان تشوهوا صورة العراق اكثر مما هي عليه. واعتقد بان هناك الكثير من المواضيع في العراق تستحق التركيز عليها ومناقشتها وعرضها في الاعلام في قناة عالمية مثل DW غير مواضيع السنة والشيعة".

مراجعة: ابراهيم محمد

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.