1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في"جمعة الإرادة الثورية" ـ اليمنيون يؤكدون مواصلة الاحتجاجات

٢٤ يونيو ٢٠١١

عشرات الآلاف من المعارضين اليمنيين يحتشدون في يوم "جمعة الإرادة الثورية" في صنعاء ومند يمنية أخرى مطالبين بمجلس انتقالي للإعداد لانتخابات. والأمم المتحدة تعزم إرسال خبراء لتقييم وضع حقوق الإنسان في اليمن بعد الاضطرابات.

https://p.dw.com/p/11jCr
الاف المتظاهرين اليمنيين يطالبون منذ اشهر برحيل صالحصورة من: picture-alliance/dpa

أحتشد عشرات الآلاف من المعارضين اليمنيين اليوم الجمعة (24 يونيو/ حزيران 2011) في وسط العاصمة اليمنية صنعاء في التجمع الذي أطلقوا عليه اسم "جمعة الإرادة الثورية" في إشارة على عزمهم مواصلة الاحتجاجات لإجبار الرئيس اليمني المصاب علي عبد الله صالح على التنحي عن الحكم.

وملأ أنصار المعارضة اليوم الجمعة شارع الستين بوسط صنعاء لإبداء إصرارهم على رحيل الرئيس اليمني. ورفع المتظاهرون الذين امتلأ بهم الشارع الواسع وقت الصلاة لافتات يطالبون فيها بتشكيل مجلس انتقالي للإعداد للانتخابات. ويريد المحتجون أن يضم المجلس شبان الثورة الذين حافظوا على استمرار الاحتجاجات منذ فبراير شباط. وقال محمد الحزمي خطيب الجمعة موجها كلامه إلى القوى الغربية إن من حق اليمنيين أن يعيشوا في حرية ويختاروا حكامهم كما يحدث في الدول الغربية. وشهدت مدن أخرى من بينها تعز وإب والحديدة على البحر الأحمر مظاهرات شبيهة. وقال عبد الجبار الضبحاني وهو يسرع للحاق بصلاة الجمعة في شارع الستين "سنواصل كفاحنا وثورتنا من اجل هدم بقية أعمدة النظام وإجبارهم على الرحيل." وتمنى المتظاهرون أن يكون سفر صالح إلى الرياض بداية النهاية لحكمه المستمر منذ 33 عاما.

وأقام عدد اصغر من أنصار صالح صلاة الجمعة في مسجد بصنعاء وقد رفعوا صورا لصالح ومضيفه الملك عبد الله عاهل السعودية قبل ان يتفرقوا بسلام. وكتبت على إحدى اللافتات عبارة "شكرا يا ملك العرب" في إشارة إلى العاهل السعودي. بينما كتب على لافتة أخرى عبارة "الشعب يريد علي عبد الله

صالح."

وفي عدن قال شهود عيان إن قوات الأمن قتلت احد المتظاهرين وأصابت ستة آخرين عندما فتحت النار على آلاف الأشخاص خرجوا في ذكرى وفاة احد سكان المدينة كان قد توفي في السجن قبل عام. وذكر شهود العيان أن المتظاهرين رفعوا علما كبيرا لليمن الجنوبي، الذي اتحد مع اليمن الشمالي في عام 1990.

وتراجعت أعداد المتظاهرين المعتصمين في الميادين الكبرى في أنحاء اليمن منذ فبراير شباط بعد سفر صالح إلى السعودية لتلقي العلاج بعد الهجوم الذي وقع يوم 3 يونيو حزيران.

ودعت الولايات المتحدة إلى الانتقال الفوري والسلمي للسلطة من صالح إلى نائبه عبد ربه منصور هادي، الذي يقوم الآن بمهام الرئيس في غياب صالح ، في إطار خطة طرحها مجلس التعاون الخليجي كحل للازمة التي دفعت اليمن إلى شفا الحرب الأهلية.

Flash-Galerie Unruhen Syrien Jemen
سقط المئات خلال التظاهرات ضد نظام صالحصورة من: picture alliance/dpa

لجنة تحقيق دوليــــة

وفي سياق آخر ذكرت مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أن المنظمة الدولية سترسل ثلاثة خبراء إلى اليمن يوم الاثنين المقبل لتقييم وضع حقوق الإنسان. وقالت المفوضية ومقرها جنيف إنه على مدار عشرة أيام سيلتقي خبراء حقوق الإنسان بممثلين عن مؤيدي المعارضة والحكومة وشهود وضحايا الاضطرابات التي وقعت نتيجة للاحتجاجات المناهضة للحكومة. ومن المنتظر أن ينشر خبراء الأمم المتحدة تقريرهم في أيلول/سبتمبر المقبل، حيث سيتم عرضه أيضا علي مجلس حقوق الإنسان. وتقدر جماعات حقوق الإنسان مقتل مئات من الأشخاص في الاشتباكات مع قوات الأمن خلال الاحتجاجات التي تطالب بالإطاحة بصالح.

وطلب مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نافي بيلاي السماح له بدخول اليمن لعمل تقييم مستقل منذ بدأت الأزمة في مارس آذار ويأتي إرسال البعثة بناء على دعوة من صنعاء. وتضغط الولايات المتحدة والسعودية على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لتسليم السلطة لنائبه بموجب مبادرة خليجية تهدف لوضع حد للاضطرابات التي دفعت اليمن إلى شفا الحرب الأهلية.

(ع.خ/د.ب.ا/رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد