1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في ذكرى ضمها من أوكرانيا - زيارة "مفاجئة" لبوتين إلى القرم

١٨ مارس ٢٠٢٣

في الذكرى التاسعة لضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، قام بوتين بزيارة غير معلنة إلى شبه الجزيرة الأوكرانية التي تؤكد كييف أنها تعتزم استعادتها بـ"السلاح"، فيما تؤكد موسكو أن "القرم روسية" رافضة أن تكون موضع تفاوض!

https://p.dw.com/p/4OtAu
بوتين يزور شبه جزيرة القرم في الذكرى التاسعة لضمها إلى روسيا (18.03.2023)
زيارة بوتين المفاجئة إلى القرم تأتي غداة إصدار المحكمة الجنائية مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جريمة حربصورة من: Sevastopol Governor Press Servic/TASS/dpa/picture alliance

زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت (18 آذار/مارس 2023) شبه جزيرة القرم الأوكرانية في الذكرى التاسعة لضمها إلى روسيا، في بادرة مفاجئة غداة إصدار المحكمة الجنائية مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جريمة حرب.
وهذه الزيارة غير المعلنة هي الأولى لبوتين إلى القرم منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022، ما أدى إلى فرض عقوبات دولية صارمة على روسيا أضيفت إلى العقوبات المفروضة عليها بالأساس لضم القرم عام 2014.

ووصل بوتين إلى سيفاستوبول، الميناء الرئيسي لأسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم، حيث حضر مراسم تدشين مدرسة فنون للأطفال برفقة الحاكم المحلي ميخائيل رازفوجاييف، وفقًا لصور بثتها قناة روسيا-1 التلفزيونية العامة. وقال رازفوجاييف، المعين من جانب موسكو، على قناته على موقع تليغرام: "رئيسنا... يعرف كيف يفاجئ".

وعرض التلفزيون الرسمي مقطعًا قصيرًا يظهر بوتين مرتديًا ملابس غير رسمية ويسير برفقة مجموعة من المسؤولين، ويفتتح مدرسة فنية للأطفال في المدينة، كما زار بوتين معسكرا تعليميا للأطفال يقع في موقع للتنقيب عن الآثار في مدينة تشيرسونيسوس القديمة.
وتقع سيفاستوبول على مسافة حوالى 240 كلم من خيرسون في جنوب أوكرانيا، التي استعادتها قوات كييف في تشرين الثاني/نوفمبر بعد انسحاب القوات الروسية منها، ما يجعل من زيارة بوتين الأولى إلى موقع قريب إلى هذا الحد من خط الجبهة. وتعود آخر زيارة قام بها بوتين للقرم إلى تشرين الثاني/ نوفمبر 2021.

وجدير بالذكر أن بوتين تجنب بشكل عام المناطق القريبة من القتال في أوكرانيا منذ الغزو الشامل لجيشه للدولة المجاورة في 24 شباط/فبراير 2022. 

وضمت روسيا القرم في 18 آذار/ مارس 2014 إثر استفتاء لم تعترف به كييف ولا المجتمع الدولي، ونددت بها معظم دول العالم ووصفتها بأنها غير قانونية. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كانون الثاني/يناير أنه يعتزم استعادة القرم بالسلاح، في حين تردد موسكو أن "القرم روسية"، رافضة أن تكون موضع تفاوض في محادثات سلام محتملة.

م.ع.ح/ص.ش (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)