1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في ذكرى الثورة السورية .. قتلى في إدلب وتركيا تخشى موجة لاجئين

١٥ مارس ٢٠١٢

في الذكرى الأولى للثورة السورية أعلنت تركيا استقبال حوالي ألف لاجئ سوري جديد، وأعربت عن خشيتها من تدفق اللاجئين مع استمرار أعمال العنف في البلاد. وموالون للرئيس بشار الأسد ينظمون مظاهرات حاشدة تأييداً له.

https://p.dw.com/p/14L47
A family escapes from fierce fighting between Free Syrian Army fighters and government troops in Idlib, north Syria, Saturday, March 10, 2012. U.N. envoy Kofi Annan met with Syrian President Bashar Assad on Saturday in Damascus during a high-profile international mission to mediate an end to the country's yearlong conflict. (Foto:Rodrigo Abd/AP/dapd)
صورة من: dapd

أفاد ناطق باسم وزارة الخارجية التركية الخميس (15 مارس/ آذار 2012) أن نحو ألف سوري، من بينهم ضابط رفيع المستوى، لجأوا إلى تركيا  خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة إلى تركيا، هرباً من أعمال العنف في بلادهم، عشية الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الاحتجاجات الشعبية في سوريا.

وصرح سلجوك أونال في مؤتمر صحافي في أنقرة أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا ارتفع إلى 14700 لاجئ، من بينهم "سبعة جنرالات (في الجيش السوري) على جانبنا من الحدود". وبدأت السلطات التركية في بناء مخيم جديد للاجئين في منطقة شانلي أورفا، جنوب شرق البلاد، يتسع لعشرين ألف لاجئ. كما يجري بناء مخيم آخر منذ الشتاء في كيليش، على الطريق الموصل إلى مدينة حلب الواقعة شمال غرب سوريا.

وكانت تركيا قد اتهمت النظام السوري بزرع الألغام على طول الحدود الفاصلة بين البلدين لمنع وصول اللاجئين، فيما أعرب مسؤول في منظمة الهلال الأحمر التركي عن خشيته من تدفق حوالي 500 ألف لاجئ سوري من بلادهم هرباً من حملة القمع الأمني التي يشنها نظام الرئيس بشار الأسد.

وعلى الصعيد الميداني أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس أنه تم العثور على 23 جثة بالقرب من مدينة إدلب شمال غرب سوريا، تحمل آثار "تعذيب شديد". وأضاف المرصد أن الجثث عثر عليها قرب "مزرعة وادي خالد غربي مدينة إدلب، تم التعرف على 19 منها حتى اللحظة... الجثث كانت معصوبة الأعين ومقيدة اليدين وقد تم قتلهم جميعاً بعيارات نارية".

اجتماع مجلس الأمن بخصوص سوريا

قتلى في إدلب ومظاهرات لمؤيدي الأسد

وكان خمسة قتلى قد سقطوا الخميس في مدينة إدلب، التي شهدت عمليات عسكرية مكثفة خلال الأيام الماضية قتل فيها العشرات. يذكر أن الجيش السوري النظامي يفرض سيطرته بالكامل على المدينة منذ الثلاثاء، بعد هجوم استغرق أربعة أيام ودفع الجيش السوري الحر إلى الانسحاب، بحسب ما أفاد ناشطون في المدينة لوكالة فرانس برس.

وفي عدد من المدن السورية شارك عشرات الآلاف في "المسيرة العالمية من أجل سوريا"، التي دعا إليها موالون للرئيس الأسد للتعبير عن "حبهم لسوريا". وبث التلفزيون السوري الحكومي لقطات مباشرة ظهرت فيها حشود ضخمة في عدد من الساحات السورية، منها ساحة الأمويين التي تقع في وسط العاصمة، وهم يرفعون الأعلام السورية.

يُذكر أن منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية أكدت، في تقرير نشرته الخميس، أن قوات الأمن السورية تستخدم "سياسة الأرض المحروقة" في جميع أنحاء البلاد، في محاولة لسحق الاحتجاجات المستمرة منذ سنة. وقالت المنظمة: "مدينة بعد مدينة وبلدة بعد بلدة تستخدم قوات الأمن السورية سياسة الأرض المحروقة، بينما تلجم الصين وروسيا مجلس الأمن الدولي"، في إشارة إلى استخدام البلدين حق النقض (الفيتو) بشكل متكرر ضد قرار أممي يدين النظام السوري.

 

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد