فريدم هاوس: حرية الصحافة تتقدم في تونس وليبيا وتتراجع في مصر
٢ مايو ٢٠١٣تحسن تصنيف منطقة آسيا والمحيط الهادئ في حرية الصحافة لعام 2012، رغم ملاحظة بعض التراجع في عدة دول من بينها تايلاند، بينما ظل مستوى حرية الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأسوأ في العالم، بحسب ما ذكرته منظمة "فريدوم هاوس" في مسحها السنوي نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ".
وجاء في التقرير السنوي حول حرية الصحافة العالمية للمنظمة المستقلة، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، ونشر اليوم الخميس (02 مايو/أيار2013): "بينما احتفظت دولتان من دول الربيع العربي وهما ليبيا وتونس بمكاسبهما الكبيرة مقارنة بالعام السابق، فإن مصر تراجعت إلى فئة غير الحرة". وتابع: "وفي شبه الجزيرة العربية، فإن التراجع لوحظ في البحرين والكويت والإمارات. أما إسرائيل وهي تتميز عن المنطقة بسبب صحافتها الحرة تقليديا وصحافتها المتنوعة، فقد واجهت رغم ذلك عدة تحديات خلال 2012، لتتراجع إلى (فئة) حرة جزئيا".
وقال ديفيد كرامر، رئيس المنظمة: "بعد عامين من انتفاضات الشرق الأوسط، مازلنا نرى جهودا متصاعدة من جانب حكومات متسلطة حول العالم تفرض خناقا على الحوار السياسي المفتوح على الإنترنت وغيره". وأضاف: "التراجع الشامل هو مؤشر مزعج على حالة الديمقراطية عالميا ويسلط الضوء على الحاجة إلى اليقظة في دفع وحماية الصحافة المستقلة".
وعن منطقة آسيا والمحيط الهادئ قال التقرير "هذه المنطقة تضم واحدة من أسوأ الدول تصنيفا، وهي كوريا الشمالية وأكبر الدول في عدم الحرية وهي الصين". وبينما تحسن تصنيف منطقة آسيا والمحيط الهادئ ككل بشكل طفيف في 2012، حيث صعد به انفتاح البيئة الإعلامية في دول مثل ميانمار وأفغانستان، فإن "تايلاند تراجعت إلى فئة غير الحرة، كما تم تسليط الضوء على تدهور في كمبوديا وهونغ كونغ وجزر المالديف ونيبال وسريلانكا".
ووجد تقرير فريدوم هاوس 2012 أن نسبة سكان العالم الذين يعيشون في مجتمعات تتمتع بحرية كاملة للصحافة قد تراجعت إلى أدنى مستوى في أكثر من عقد. وذكر التقرير أن أسوأ ثماني تصنيفات في العالم كانت من نصيب: بيلاروس وكوبا وغينيا الاستوائية وإريتريا وإيران وكوريا الشمالية وتركمانستان وأوزبكستان.
ش.ع/ ح.ز(د.ب.أ)