1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا تعترف بالمجلس الوطني ممثلا لليبيا وقوات القذافي تواصل القصف

Heissam El Wardany١٠ مارس ٢٠١١

رحب متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي باعتراف فرنسا بالمجلس "ممثلا شرعيا" للشعب الليبي، ودعا حكومات العالم الى ان "تحذو حذوها". يأتي هذا فيما تستمر قوات القذافي في قصف مدينة رأس لانوف النفطية.

https://p.dw.com/p/10Ws3
فرنسا تعتبر بالمجلس الوطني الانتقالي الناطق باسم الثوارصورة من: AP

قال مسؤول بمكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الخميس (10 مارس/آذار) إن فرنسا تعتبر المجلس الوطني الانتقالي هو الممثل الشرعي للشعب الليبي. وأضاف المسؤول إن فرنسا سترسل سفيرا إلى بنغازي وستستقبل مبعوثا ليبيا في باريس. وأدلى المسؤول بهذه التصريحات بعد اجتماع بين ساركوزي ومسؤولين بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي. وبذلك تكون فرنسا هي الدولة الأوروبية الأولى التي تعلن اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي.

تأتي هذه الخطوة عشية قمة لدول الاتحاد الأوروبي لبحث المسألة الليبية، وأظهرت مسودة بيان القمة اليوم أن رؤساء الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من المقرر أن يطالبوا الزعيم الليبي معمر القذافي ترك السلطة فورا، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. وجاء في مسودة البيان الذي أعده المسئولون في بروكسل قبل الاجتماع "على العقيد القذافي ترك السلطة فورا". وأضافت مسودة البيان بمجرد تنيحي القذافي "علي ليبيا البدء فورا في عملية منظمة للانتقال للديمقراطية، وأن الاتحاد الأوروبي مستعد للتعاون مع السلطات الليبية الجديدة من أجل مساعدة ليبيا على بناء دولة دستورية وحكم القانون".

في غضون ذلك حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف القوى العالمية اليوم من التدخل في شؤون ليبيا وغيرها من الدول الافريقية وقال إن مثل هذا التدخل "غير مقبول". وقال لافروف إن مناقشة فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا أمر سابق لأوانه ولم يطرح بعد على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي تحتفظ فيه روسيا بحق النقض (الفيتو). وكان الكرملن قد أعلن في وقت سابق اليوم حظر كل مبيعات السلاح لليبيا، وتعليق العمل بعقود الأسلحة المبرمة مع حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي، وذلك تنفيذا لعقوبات دولية ضد ليبيا صادقت عليها الأمم المتحدة.

NO FLASH Libyen Rebellen
القوات الموالية للقذافي تسيطر على الزواية وفقا لشهود عيانصورة من: picture alliance/dpa

سيطرة قوات القذافي على الزاوية

ميدانيا اخلي مستشفى في وسط مدينة راس لانوف النفطية (شرق ليبيا) الخميس بعد هجوم بالصواريخ قربها شنته القوات الموالية للعقيد معمر القذافي كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وسقطت اربعة صواريخ على الاقل قرب المستشفى ومسجد حيث انهى المقاتلون المعارضون لتوهم الصلاة في وسط المدينة. وكان الاطباء يفرون بذعر من المستشفى إما سيرا وإما في سيارات الإسعاف ناقلين معهم الجرحى والمرضى.

من ناحية أخرى، افاد احد سكان مدينة الزاوية (40 كلم غرب طرابلس) اليوم ان المدينة باتت تخضع لسيطرة القوات الموالية للقذافي بعد ايام من المواجهات العنيفة مع المعارضين. وقال هذا الشاهد لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي رافضا الكشف عن اسمه إن "المدينة حاليا تحت سيطرة الجيش" الليبي. وأضاف ان "المعارك توقفت مساء امس، واليوم الوضع هادىء. واستفدت من ذلك لكي اغادر المدينة مع عائلتي وانا أتوجه حاليا نحو جدايم" المدينة الصغيرة الواقعة على بعد 3 كلم غرب الزاوية على الطريق المؤدية الى طرابلس. وتابع ان "الهواتف مقطوعة في الزاوية وليس هناك اي وسيلة اتصال، وفضلنا مغادرة المدينة". وكانت الزاوية معقل المعارضين الأقرب إلى العاصمة.

(ه ع ا/دب ا/رويترز/اف ب)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد