1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا تسعى لتسليح المعارضة السورية وروسيا تحذر

١٥ نوفمبر ٢٠١٢

أعلنت باريس أنها ستبحث قضية مد قوات المعارضة السورية بالسلاح مع شركائها الأوروبيين، بعد أن تشكل ائتلاف وطني للمعارضة السورية، فيما حذرت روسيا من تلك الخطوة. أما تركيا فأعلنت اعترافها بالائتلاف ممثلا وحيدا للشعب السوري.

https://p.dw.com/p/16jx4
Free Syrian Army fighter fires an anti-aircraft artillery weapon during an air strike in the Syrian town of Ras al-Ain, as seen from the Turkish border town of Ceylanpinar, Sanliurfa province November 13, 2012. A Syrian warplane struck homes in the town of Ras al-Ain on Tuesday within sight of the Turkish border, pursuing an aerial bombardment to force out rebels, a Reuters witness and refugees said.The second day of jet strikes sent Syrians scurrying through the flimsy barbed-wire fence that divides Ras al-Ain from the Turkish settlement of Ceylanpinar, thick plumes of smoke rising above the town. REUTERS/Osman Orsal (TURKEY - Tags: POLITICS CONFLICT TPX IMAGES OF THE DAY)
Syrien Bürgerkrieg Angriff auf Ras al-Ainصورة من: Reuters

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الخميس (15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012)، أن بلاده ستطرح على الاتحاد الأوروبي مسألة رفع الحظر على إرسال "أسلحة دفاعية" إلى سوريا وذلك بهدف التمكن من إرسال أسلحة من هذا النوع إلى مقاتلي المعارضة. وقال فابيوس لإذاعة "ار تي ال" إن "هذا الأمر لا يمكننا القيام به إلا بالتنسيق مع الأوروبيين. المسألة ستطرح لأن الائتلاف (السوري المعارض) طلب منا هذا". وتابع إن "موقف فرنسا يقوم على عدم تسليح النزاع، لكنه من غير المقبول طبعا أن تكون هناك مناطق محررة وأن تتعرض لغارات جوية من مقاتلات بشار (الأسد)". ولم يحدد موعدا لطرح المسألة، لكنه قال إن الأمر سيكون قريبا.

ويعقد فابيوس الخميس اجتماعا في وزارة الخارجية مع نظرائه الألماني والبولندي والإسباني والإيطالي، بالإضافة إلى وزراء الدفاع في هذه الدول. كما من المقرر أن يعقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مطلع الأسبوع المقبل.

وأشار فابيوس أخيرا إلى أن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند سيستقبل، السبت، في باريس مسؤولي الائتلاف السوري المعارض الجديد، وعلى رأسهم رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب والرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري جورج صبرا "أحد أصدقاء فرنسا".

مع الحدث: الائتلاف السوري الجديد ومشكلة انقسام المعارضة

من جهتها، حذرت روسيا، الخميس، الدول الداعمة للائتلاف السوري المعارض لنظام الرئيس بشار الأسد بأنها ترتكب "انتهاكا فاضحا" للقانون الدولي إذا زودت المقاتلين بأسلحة، وفق المتحدث باسم وزارة الخارجية ألكسندر لوكاشيفتيش.

بدوره دعا وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، الخميس، إلى الاعتراف بائتلاف المعارضة السورية الجديد باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري. وقال داودأوغلو، خلال اجتماع للمنظمة على المستوى الوزاري في جيبوتي وفق نص كلمته "تؤكد تركيا اعترافها بالائتلاف الوطني السوري ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب السوري، وتدعو الأشقاء في منظمة التعاون الإسلامي لفعل ذلك".

وضع إنساني صعب في ريف دمشق

وفي الداخل السوري، تستمر العمليات العسكرية الواسعة في ريف دمشق، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون عن تدهور كبير في الوضع الإنساني والطبي. وفيما يدخل النزاع السوري اليوم شهره الحادي والعشرين، قال المرصد إن أكثر من 39 ألف شخص قتلوا في سوريا، منذ منتصف آذار/ مارس 2011، وهم 27410 من المدنيين، و1359 من الجنود المنشقين عن الجيش السوري، و9800 من عناصر القوات النظامية"، بالإضافة إلى 543 قتيلا "مجهولي الهوية".

وأفاد المرصد بأن قصفا بالطيران الحربي استهدف اليوم بلدة سقبا في ريف دمشق وأوقع قتلى وجرحى. كما تعرضت مدن وبلدات داريا والمعضمية وجسرين وحرستا وعربين وزملكا ويلدا لقصف مدفعي من القوات النظامية ترافق مع اشتباكات. وأشار المرصد إلى "حالة إنسانية وطبية سيئة" في ريف دمشق، في حين ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن أهالي داريا ومعضمية الشام وجهوا نداءات استغاثة نتيجة عنف القصف المدفعي والصاروخي الذي يتعرضون له. وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى انقطاع التيار الكهربائي في داريا ونزول الأهالي إلى الملاجئ الليلة الماضية.

من جهة ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أن "رصاصات طائشة أطلقت من سوريا وصلت إلى إسرائيل"، في إشارة إلى الجزء الذي يقع تحت السيطرة الإسرائيلية من هضبة الجولان، من دون أن تتسبب بوقوع إصابات. وتكرر هذا الحادث خلال الأيام الماضية. وفيما أكد نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد الأربعاء أن بلاده تحركت ضد المقاتلين المعارضين في المنطقة المنزوعة السلاح من هضبة الجولان بعد حصولها على موافقة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أندوف"، نفى المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسركي من نيويورك ذلك، موضحا أن مثل هذه الموافقة "مس" بالاتفاق الموقع عام 1974 والذي أقام خط فض الاشتباك.

ف.ي/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد