1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا ترفض الحوار والأسد يهتم بما يقوله السوريون

١٦ مارس ٢٠١٥

جدد الرئيس السوري كلامه أن السوريين هم من يقررون بقاءه أو رحيله، وذلك في رد على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأخيرة حول مستقبل سوريا. من جانبها قالت فرنسا إنها لا تزال تعارض إجراء مفاوضات مع الأسد.

https://p.dw.com/p/1EraY
Bashar al-Assad Porträt 31.08.2014
صورة من: Reuters/SANA

علق الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاثنين (16 آذار/ مارس 2015)على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن بلاده ستضطرللتفاوض مع الأسد بشأن تحول سياسي في سوريا وقال: "سواء قالوا يبقى أو لا يبقى. الكلام في هذا الموضوع هو للشعب السوري فقط". وأضاف الأسد قائلا: "في هذا الإطار كنا نستمع للشعب السوري. نراقب ردات فعل الشعب السوري، تطلعاته، طموحاته وكل ما له علاقة بهذا الشعب. أي شيء أتى من خارج الحدود كان مجرد كلام وفقاعات تذهب وتختفي بعد فترة. فلا يهم من قالوا يذهب أو يبقى. غيروا أم لم يغيروا. المهم الواقع كيف كان يسير"، وذلك في إشارة إلى المطالبة برحيله عن الحكم.

وردا على سؤال للتلفزيون الإيراني حول إقرار كيري بوجوب الحوار معه قال الأسد:"ما زلنا نستمع لتصريحات، وعلينا أن ننتظر الأفعال وعندها نقرر". وعما إذا كانت هناك تغيرات في المواقف الدولية، قال الأسد في التصريحات التي نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، "لا يوجد لدينا خيار سوى أن ندافع عن وطننا. لم يكن لدينا خيار آخر منذ اليوم الأول بالنسبة إلى هذه النقطة".

فرنسا تعارض الحوار مع الأسد

من جهتها قالت فرنسا اليوم إنها لا تزال تعارض إجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد يوم من تحدث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن إمكانية احتمال التفاوض معه. وفي رد على تصريحات كيري أشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى تعليقات أدلى بها وزير الخارجية لوران فابيوس في نهاية شباط/ فبراير وقال فيها إن المحادثات يجب أن تضم عناصر من النظام الحالي وأعضاء المعارضة تمهيدا لتشكيل حكومة وحدة. ونقلت الوزارة عن فابيوس قوله "من الواضح لنا أن بشار الأسد لا يمكن أن يكون داخل هذا الإطار."

وكان كيري صرح في مقابلة بثتها شبكة "سي.بي.اس" الأميركية ردا على سؤال حول احتمال التفاوض مع الأسد، "حسنا، علينا أن نتفاوض في النهاية. كنا دائما مستعدين للتفاوض في إطار مؤتمر جنيف 1". وتابع "الأسد لم يكن يريد التفاوض. (...) إذا كان مستعدا للدخول في مفاوضات جدية حول تنفيذ جنيف 1، فبالطبع. نحن نضغط من أجل حثه على أن يفعل ذلك".

ح.ز/ أ.ح (رويترز، أ.ف.ب)