1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غالانت يؤكد سيطرة الجيش الإسرائيلي على رفح

٢١ أغسطس ٢٠٢٤

فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن جيشه هزم كتيبة حماس في منطقة رفح جنوبي غزة، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تقريرا حول موافقته على الانسحاب من ممر فيلادلفيا في المرحلة الثانية من اتفاق بشأن الرهائن.

https://p.dw.com/p/4jl4f
 وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل هزمت كتيبة حماس في منطقة رفح جنوبي غزة.صورة من: Ariel Hermoni/Israel Mod/IMAGO

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء (21 آب/ أغسطس 2024)، خلال زيارة للحدود بين غزة ومصر إن إسرائيل هزمت كتيبة حركة حماس في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة. وذكر أنه "تمت هزيمة كتيبة (حماس) في رفح، وتم تدمير ما يربو على 150 نفقا في المنطقة". ووجه القوات إلى التركيز على تدمير الأنفاق المتبقية على الحدود بين القطاع ومصر في المفترة المقبلة.

وكان مصدر مصري رفيع المستوى نفى في مطلع الشهر الجاري ما تتداوله وسائل إعلام إسرائيلية حول وجود أنفاق عاملة بين مصر وقطاع غزة. وشدد المصدر لقناة "القاهرة الإخبارية"، على أن ما يتردد هو هروب إسرائيل من إخفاقها في القطاع، مؤكدا أن فشل إسرائيل في تحقيق إنجاز بغزة يدفعها لبث ادعاءات حول وجود أنفاق لتبرير استمرار عدوانها على القطاع.  

وتقدمت إسرائيل إلى رفح في أيار/ مايو، رغم انتقادات دولية شديدة، للقضاء على القوات المتبقية لحركة حماس هناك. وتجمع ما يقدر بمليون فلسطيني في المدينة، لكنهم غادروا منذ ذلك الحين. وسيطرت القوات الإسرائيلية على معبر رفح الواقع بين غزة ومصر،المعروف بمحور فيلادلفيا.

وتعتبر هذه المنطقة البالغ طولها 14 كيلومترا أحد أكبر نقاط الخلاف في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر للصحفيين أول أمس الاثنين: "رئيس الوزراء متمسك بمبدأ بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا المتاخم للحدود مع مصر، لمنع إعادة تزويد "حماس" بالأسلحة.

ويذكر أن حركة حماس مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

بلينكن يصل إلى مصر لإجراء محاثات حول هدنة في غزة

موافقة نتنياهو على سحب الجيش من ممر فيلادلفيا؟

وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الأربعاء هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن سبل دفع المفاوضات الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن. جاءت المكالمة بعد زيارة سريعة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط انتهت أمس الثلاثاء دون التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال البيت الأبيض في بيان "الرئيس بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والجهود الدبلوماسية لخفض التصعيد في المنطقة". كما انضمت كاملا هاريس نائبة بايدن للمكالمة.

وقال مسؤول أمريكي قبل إجراء المكالمة إن من المتوقع أن يضغط بايدن على نتنياهو لتخفيف مطلب جديد يسمح بالاحتفاظ بقوات إسرائيلية على الحدود بين مصر وقطاع غزة. والتوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة أولوية كبرى لبايدن. وقال مسؤول أمريكي كبير يوم الجمعة إن المحادثات تقترب من التوصل لاتفاق لكن إتمامه ليس سهلا.
وكان نتنياهو قد نفى تقريرا حول موافقته على سحب الجيش الإسرائيلي من ممر فيلادلفيا في المرحلة الثانية من اتفاق بشأن الرهائن، بعد أن بثت قناة "كان" الإخبارية الإسرائيلية تقريرا عن موافقة نتنياهو في اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أول أمس الاثنين على سحب قوات الجيش من ممر فيلادلفيا في المرحلة الثانية من صفقة الرهائن المحتملة مع حماس.

وفي محادثات وقف القتال في قطاع غزة، تريد حماس انسحابا إسرائيليا كاملا من القطاع بما في ذلك ممر فيلادلفيا البالغ طوله 14.5 كيلومتر على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر. وتريد إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على الممر، الذي استولت عليه في أواخر مايو/أيار، بعد تدمير عشرات الأنفاق تحته والتي تقول إنها كانت تستخدم لتهريب الأسلحة إلى فصائل مسلحة في قطاع غزة.

وقال البيان: "ستصر إسرائيل على تحقيق جميع أهداف حربها، كما حددها مجلس الوزراء - بما في ذلك الهدف المتمثل في ألا تشكل غزة مرة أخرى تهديدا أمنيا لإسرائيل". واختتم البيان بالقول: "هذا يتطلب إغلاق الحدود الجنوبية"، في إشارة إلى الحدود بين مصر وغزة، التي تسيطر عليها حاليا إسرائيل.

ع.ش/ ف.ي (د ب أ، رويترز)