1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غارات على مواقع لـ "داعش" في سوريا بينها حقل نفطي

٨ نوفمبر ٢٠١٤

استهدفت طائرات التحالف عدة مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في سوريا ومن بينها حقل نفطي. وتسيطر "داعش" على العديد من آبار النفط التي تعد أحد مصادر التمويل الأساسية للتنظيم المتشدد الذي قصف مخيما للنازحين ما أوقع قتلى وجرحى.

https://p.dw.com/p/1DjI7
Luftangriffe der USA gegen IS
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Nickel

قصفت طائرات تابعة للتحالف العربي الدولي ليل الجمعة/ السبت مواقع لتنظيم "الدولة الاسلامية" في شمال سوريا وشرقها بينها حقل نفطي، بينما أقدم التظيم على قصف مخيم للنازحين على مقربة من الحدود التركية ما أوقع قتلى وجرحى، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد اليوم السبت (8 تشرين الثاني/نوفمبر) "دوت أربعة انفجارات في ريف دير الزور الشرقي ليلا، ناجمة عن ضربات نفذها التحالف العربي الدولي على منطقة حقل التنك النفطي وحاجز لتنظيم الدولة الإسلامية بين بلدة غرانيج وقرية البحرة في الريف الشرقي لدير الزور، ما أدى الى مقتل شخصين لم يعرف ما إذا كانا مدنيين أم من عناصر التنظيم".

يذكر أن تنظيم "الدولة الاسلامية" يسيطر على عدد كبير من آبار النفط في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وتشكل هذه الآبار موردا ماليا أساسيا له. من ناحية أخرى أفاد المركز بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" قصف صباح اليوم "منطقة يقع فيها مخيم للنازحين بالقرب من تل شعير غرب مدينة عين العرب، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة أربعة آخرين بجروح، بينهم طفل".

محاولة تجنب الخسائر بين المدنيين

على صعيد متصل تداول نشطاء سوريون أمس الجمعة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفلين قالوا إنهما قتلا في ضربات جوية أمريكية ليل الأربعاء والتي قالت الولايات المتحدة إنها استهدفت فصيلا متشددا مرتبطا بالقاعدة. ولم تعلق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي على صحة الصورة المتداولة أو ما إذا كان القتل ناجما عن القصف الأمريكي وقالت "نحن بالطبع نبذل قصارى جهدنا لتجنب الخسائر بين المدنيين حتى في بيئة عمليات بالغة التعقيد وندرك الخطر الملازم للضربات... وعندما تثار أي اتهامات أو تقدم أي معلومات فمن المؤكد أننا نبحثها ونتعامل معها بجدية."

ويظهر في الصورة التي أرسلها لرويترز ناشط من محافظة إدلب جثتا طفلين صغيرين تغطيهما الدماء والتراب. وقال الناشط الذي طلب عدم الكشف عن شخصيته إن أربعة أطفال قتلوا في الضربة التي استهدفت بلدة حارم وهو الأمر الذي أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضا.

ا.ف/ ع.ج (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد