1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غارات إسرائيلية على قطاع غزة ردا على إطلاق صاروخ

١٦ يوليو ٢٠١٥

شن سلاح الجوي الإسرائيلي غارتين جويتين استهدفتا مواقع لحركة حماس في قطاع غزة دون وقوع أضرار بشرية. يأتي ذلك ردا على إطلاق صاروخ سقط قرب مدينة عسقلان الإسرائيلية لم يسفر عن إصابات أو وقوع أضرار مادية.

https://p.dw.com/p/1FzHx
Israelischer Kampfjet
صورة من: Getty Images

قال الجيش الإسرائيلي إن الطيران التابع له قصف أهدافا لمسلحين في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس اليوم الخميس (16 يوليو/ تموز)، بعد سقوط صاروخ من القطاع الساحلي على جنوب إسرائيل. وأضاف أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار أو إصابات في إسرائيل بعد أن دوت صفارات الإنذار وسقط الصاروخ في أرض فضاء قرب مدينة عسقلان قبل الفجر. وتابع الجيش أنه "ردا على هذا الهجوم استهدف طيران سلاح الجو الاسرائيلي بنى تحتية إرهابية في قطاع غزة".

من جهته، قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن "طائرات من نوع اف 16 استهدفت بصاروخين في ساعة مبكرة موقع الإدارة المدنية الواقع على طريق صلاح الدين الرئيسي في بلدة جباليا (شمال) ما أحدث أضرارا في الموقع ولم تسجل أي إصابات". وأشار إلى أن سيارات الإسعاف وفرق الإطفاء وصلت على الفور إلى المكان. وذكر شهود عيان أن الغارة الثانية استهدفت موقع تدريب عسكري قرب مخيم البريج في وسط القطاع ما أدى إلى وقوع "أضرار" ولكن دون إصابات بشرية.

وأصبحت الهجمات الصاروخية تشن بشكل شبه أسبوعي من القطاع الساحلي في الآونة الأخيرة، ولكن لم تعلن أي جهة على الفور المسؤولية. وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الجيش الليفتنانت كولونيل بيتر ليرنر في بيان "الإطلاق المتكرر للصواريخ على إسرائيل...هو قرار متعمد لاستهداف المدنيين. يجب ألا يعيش أي شخص تحت تهديد الارهاب". وكان قد ألقي باللوم في الهجمات الأخيرة على جماعة متعاطفة مع تنظيم القاعدة وتحدت حماس، ولكن لم تسفر تلك الهجمات عن وقوع إصابات أو أضرار.

وتشهد الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة حالة من الهدوء على نطاق كبير منذ الحرب التي دارت بين الجانبين في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب العام الماضي عندما أطلق مسلحون فلسطينيون آلاف الصواريخ وقذائف المورتر على إسرائيل، التي ردت بقصف مدفعي وغارات جوية على القطاع. وقتل أكثر من 2100 فلسطيني معظمهم من المدنيين في حين قتل 67 جنديا وستة مدنيين من الجانب الإسرائيلي.

ش.ع/ف.ي (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد