1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية صبيحة عيد الفصح

١٧ أبريل ٢٠٢٢

عاد التوتر والمواجهات إلى ساحات الأقصى بعد يوم من الهدوء الذي أعقب أحداث الجمعة الثانية من رمضان. الجانب الفلسطيني يتهم الجيش الإسرائيلي بـ "اقتحام" المسجد، وإسرائيل تقول إن فلسطينيين قاموا بـ "أعمال شغب عنيفة متعمدة".

https://p.dw.com/p/4A2as
المسجد الأقصى، القدس (17/4م2022)
عودة التوتر والمواجهات في ساحات المسجد الأقصىصورة من: Mahmoud Illean/AP/picture alliance

ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن عدداً من المصلين أصيبوا واعتُقل آخرون صباح اليوم الأحد (17 أبريل/ نيسان 2022) "خلال اقتحام" القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى لـ "تأمين الاقتحامات الجماعية للمستوطنين".

وأوردت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نقلاً عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس أن طواقمها تعاملت مع تسع إصابات، فيما ذكرت رويترز أن عدد الحالات عشر إصابات. 

من جانبه، اتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على موقع تويتر، "بلطجية فلسطينيين" بمحاولة جديدة "للمس بقدسية الحرم، من خلال القيام بأعمال شغب عنيفة متعمدة". وقال: "منذ سنوات عديدة، يسمح لليهود بزيارة /جبل الهيكل/ خلال   عيد الفصح  بساعات محددة وبمجموعات صغيرة. إلى جانب هذه الزيارات، يتمتع المصلون المسلمون بحرية عبادة كاملة في الحرم الشريف وفي المسجد الأقصى، كما كان دائماً".

وقال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي على تويتر "خلال ساعات الصباح الباكر قبل أن تبدأ الزيارات إلى جبل الهيكل (الحرم القدسي) التي تقام أسبوعياً وفقاً للمعتاد منذ سنوات عديدة بدأ مشاغبون فلسطينيون في جمع الحجارة في ساحة الحرم القدسي لمحاولة القيام بأعمال شغب. الشرطة تعمل على تفريقهم".

ويدخل اليهود إلى ساحات المسجد الأقصى ضمن ما يعرف ببرنامج الزيارة من باب المغاربة ولا يسمح لهم بأداء طقوس دينية أو الدخول إلى المصليات المسقوفة في المسجد الأقصى مثل قبل الصخرة والمصلى القبلي.

من جانبها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "الاعتداء الوحشي" للجيش الإسرائيلي وقوات الشرطة صباح اليوم "ضد المسجد الأقصى المبارك، والمصلين، والمعتكفين فيه"، متهمة القوات الإسرائيلية بـ "اعتقال العشرات، ومنع طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول من أجل تقديم الإسعافات المطلوبة للجرحى".

وتأتي هذه الأحداث بعد يوم من الهدوء في أعقاب المواجهات التي شهدتها ساحات المسجد الأقصى  في الجمعة الثانية من رمضان مما أدى إلى إصابة العشرات بالرصاص المطاطي واعتقال المئات جرى الإفراج عن معظمهم في وقت لاحق.

ع.ج.م/ع.غ (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد