1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عنان وواشنطن قلقان بشأن تصاعد وتيرة العنف في سوريا

١١ يونيو ٢٠١٢

أعرب المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي عنان وواشنطن عن قلقهما من تتصاعد وتيرة في سوريا رغم وجود مراقبين دوليين فيها، وسط مخاوف من حدوث مجزرة جديدة. وأنباء عن استخدام طائرات هيلوكبتر لقصف مدن تسيطر عليها المعارضة.

https://p.dw.com/p/15CI1
صورة من: REUTERS

أعرب كوفي عنان، مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، اليوم الاثنين (10 حزيران / يونيو) عن "قلقه البالغ بشأن الأنباء التي وردت مؤخراً من سوريا حول العنف وتصاعد القتال بين القوات الحكومية والمعارضة". وقال المتحدث باسم عنان، أحمد فوزي، في بيان إن المبعوث الأممي العربي المشترك دعا "على الفور" إلى السماح للمراقبين الدوليين بدخول مدينة الحفة في محافظة اللاذقية.

وأشار فوزي في بيانه بشكل خاص إلى القصف الذي تعرضت له مدينة حمص مؤخراً، وإلى الأنباء عن استخدام مدافع الهاون والدبابات ومروحية في قصف مدينة الحفة. وقال فوزي في البيان الذي صدر في جنيف: "توجد مؤشرات على أن أعداداً كبيرة من المدنيين محاصرون في هذه المدن". وأضاف أن "المبعوث الخاص المشترك يطالب الأطراف باتخاذ خطوات لضمان عدم إلحاق الأذى بالمدنيين."

خلاف ألماني حول مسالة التدخل العسكري في سوريا

من جهتها، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من أن يكون "النظام السوري يستعد لارتكاب مجزرة جديدة" إثر معلومات عن استخدام قذائف الهاون والمروحيات والدبابات في مدينة الحفة في محافظة اللاذقية في غرب البلاد. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند للصحافيين إن "الولايات المتحدة تنضم إلى كوفي عنان للتعبير عن قلقها حيال المعلومات التي تصل من سوريا وتتحدث عن استعداد النظام لمجزرة جديدة".

وفي سياق متصل، دعا رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا اليوم إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد لصالح نائبه فاروق الشرع، بحسب ما نقلته عنه وكالة أنباء الأناضول التركية. واعتبر سيدا أن السلطات السورية تفقد يوماً بعد يوم سيطرتها على الأرض مع توسع حركة الاحتجاج المناهضة للنظام. وأضاف أن "النظام لم يعد قادرا سوى على السيطرة على عدد من شوارع دمشق." وكان سيدا الكردي قد انتـُخب السبت (9 حزيران/يونيو) خلفاً لبرهان غليون رئيساً للمجلس الوطني السوري.

مراقبو الأمم المتحدة: قصف بطائرات الهيلوكبتر

ميدانيا،ً تواصلت أعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له، إن 74 شخصاً قتلوا في أعمال عنف واشتباكات دارت اليوم بين الوقات النظامية وقوات المعارضة. وأفاد المرصد أن القصف تجدد على مدن تحاصرها القوات النظامية في محافظتي حمص واللاذقية، وأن حدة العمليات العسكرية في عدة قرى من محافظة إدلب قد تصاعدت. كما أعلن المرصد عن وقوع قتلى وجرحى في كل من محافظة دير الزور وحماة ودمشق وريفها.

من جانبها، قالت متحدثة باسم بعثة المراقبين الدوليين في سوريا إن البعثة قد أُبلغت اليوم الاثنين عن وقوع هجمات بطائرات هليكوبتر على بلدتين تسيطر عليهما المعارضة شمالي مدينة حمص. وقالت المتحدثة سوزان غوشة في بيان: "اُبلغ مراقبو الأمم المتحدة عن وقوع معارك عنيفة في الرستن وتلبيسة إلى الشمال من مدينة حمص، استخدمت فيها قذائف مورتر بالإضافة إلى إطلاق نار من طائرات هليكوبتر ومدافع رشاشة وأسلحة صغيرة." وقال نشطاء سوريون سابقا إن الجيش السوري يستخدم طائرات هليكوبتر في الهجوم على أهداف للمعارضة المسلحة، لكن تصريحات غوشة كانت أول مرة يبلغ فيها المراقبون عن استخدام تلك الطائرات في الصراع في سوريا.

(ن ص/ أ ف ب / رويترز)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد