1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عنان "مصدوم" من تزايد وتيرة العنف في سوريا

٨ أبريل ٢٠١٢

أعرب عنان عن "صدمته" إزاء تصاعد العنف في سوريا، معتبرا أن ذلك ينتهك الضمانات التي قدمت له، ودعا دمشق إلى الالتزام بتعهداتها بشأن وقف العنف، دون أن يشير إلى مطالبها بالحصول على ضمانات مكتوبة من المعارضة.

https://p.dw.com/p/14Zav
صورة من: Reuters

أعرب كوفي عنان، مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص إلى سوريا، الأحد (08 نيسان / أبريل) عن صدمته إزاء التقارير التي تفيد تزايد وتيرة العنف في سوريا، مشددا بالقول إن هذا التصعيد "غير المقبول" للعنف ينتهك ضمانات قدمت إليه.

وقال عنان في بيان صادر عن مكتبه في جنيف "صدمت من التقارير الأخيرة عن تزايد العنف والفظائع في عدة مدن وقرى في سوريا مما أسفر عن معدلات مفزعة من الخسائر في الأرواح واللاجئين والمشردين وذلك في انتهاك للتأكيدات التي تلقيتها." ودعا عنان دمشق إلى الالتزام بتعهداتها لوقف العنف. وحث القوات السورية ومقاتلي المعارضة على وقف كل أشكال العنف بحلول الساعة السادسة بتوقيت دمشق يوم الخميس الموافق 12 إبريل/ نيسان تماشيا مع خطته للسلام التي تمت الموافقة عليها يوم 27 مارس/ آذار الماضي.

وقالت دمشق في وقت سابق الأحد إنها تريد "ضمانات مكتوبة" بأن قوات المعارضة ستتوقف عن القتال قبل أن تسحب قواتها بموجب خطة السلام، التي وافق عليها الأسد، وهو ما يلقي بظلال جديدة من الشكوك على الخطة المقرر تفعيلها هذا الأسبوع. ولم يشر بيان عنان إلى المطالب السورية. وقال "أنا على اتصال مستمر مع الحكومة السورية وأطلب من كل الدول صاحبة النفوذ على الطرفين استغلال ذلك الآن لضمان وقف إراقة الدماء وبدء حوار."

أنباء عن قصف لمنطقة في محافظة إدلب

عنف متواصل في سوريا

وتنص خطة السلام، التي صاغها عنان، بأن يبدأ الأسد في "سحب الحشود العسكرية من داخل التجمعات السكنية وحولها" بحلول العاشر من أبريل / نيسان على أن تبدأ الهدنة بعد 48 ساعة من ذلك. لكن يبدو أن هذا الأمر أصبح محل شك في ظل اتهام كل طرف للآخر بتصعيد العنف. وقال عنان "مع اقترابنا من مهلة الثلاثاء العاشر من أبريل/نيسان أذكر الحكومة السورية بضرورة التنفيذ الكامل لكل التزاماتها وأؤكد أن التصعيد الحالي للعنف غير مقبول."

وأضاف "هذا وقت يجب علينا جميعا وبشكل ملح العمل على التوصل لوقف كامل للأعمال العدائية وإتاحة المجال لوصول المساعدات الإنسانية وتهيئة الظروف للعملية السياسية بهدف التعامل مع الطموحات الشرعية ومخاوف الشعب السوري."

من جهته، قال نشطاء في المعارضة إن قوات الأسد قصفت منطقة في محافظة إدلب المضطربة قرب الحدود مع تركيا اليوم الأحد مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص. ويتبادل الطرفان الاتهامات بتصعيد الهجمات قبل أيام قليلة من الهدنة.

يشار إلى أن عنان أعلن عن خطط لزيارة إيران يوم 11 أبريل / نيسان لإجراء مباحثات مع مسؤولين كبار في طهران، التي تعتبر حليفا رئيسيا لسوريا في المنطقة. وكان عنان أجرى مباحثات في موسكو وبكين الشهر الماضي.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة:ى عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد