1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عمرو موسى يطلق حملته الرئاسية وماضيه في نظام مبارك يلاحقه

١٠ أغسطس ٢٠١١

بعد شكوك حول نيته الترشح أو عدمه، أطلق الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى حملته الانتخابية في إطار المنافسة على منصب رئيس جمهورية مصر العربية. وهو المرشح الوحيد الذي شغل منصباً حكومياً في نظام مبارك.

https://p.dw.com/p/12E9Z
يحظى عمرو موسى بشعبية في مصر لكن هناك انتقاد لشغله مناصب في نظام مباركصورة من: DW-TV

تعهد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى ببناء "نظام جديد" من الحكم في حال انتخابه رئيساً خلفاً للرئيس المخلوع حسني مبارك، وذلك أثناء إطلاقه لحملته الانتخابية. ويواجه موسى، الذي يعتبر المرشح الوحيد لانتخابات الرئاسة المصرية الذي شغل منصباً حكومياً في نظام مبارك، تحدي إثبات عدم كونه جزءاً من النظام القديم الذي ثار عليه المصريون. وقال موسى لوكالة رويترز في مقابلة إن "المسألة ليست الحرس القديم أو الحرس الجديد ... المسألة هي إما أنك كنت ضمن فاسدين أضروا بالبلد بصورة كبيرة، أو من الذين عملوا وأدوا واجبهم بأعلى مستوى يقدرون عليه"، مضيفاً "أعتقد أن بإمكاني أن أفعل الكثير لهذا البلد".

ويعتبر موسى (74 عاماً) من أكثر المرشحين للانتخابات الرئاسية، الذي يزيد عددهم عن عشرة أشخاص، شهرة سواء داخل مصر أو خارجها. ومن بين المرشحين الآخرين محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أطلق حملته المطالبة بتغيير نظام الحكم قبل سقوط مبارك، وعبد المنعم أبو الفتوح القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين.

ويقول سيد عادل عيد، الذي كان يزور أسرته في قرية الشرفا التي يزورها موسى في إطار حملته الانتخابية، إنه "فيما يتعلق بالنظام الجديد أو القديم ... نحن الآن في وضع جديد. هناك أخيار وأشرار. سوف نمنحه فرصة ... لديه الكثير من الخبرة السياسية".

تشكيك في صدق الدعوة إلى إصلاحات

Präsidentschaftskandidaten Ägypten Mohammed El Baradei und Amr Mousa
يتوقع المحللون أن يشتد التنافس بين عمرو موسى ومحمد البرادعيصورة من: dpa/AP/DW-Fotomontage

إلا أن آخرين يشككون في مصداقية موسى، ويشيرون إلى أن كثيرين ممن تجمعوا لوجبة الإفطار التي أقيمت على شرف زيارته إلى قرية الشرفا كانوا من أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي المنحل الذي كان ينتمي إليه مبارك. ويبرز هذا التناقض المهمة التي تنتظره كي يثبت أنه لن يكون نسخة مكررة.

وعلى هامش الزيارة أكد عمرو موسى أن مصر بحاجة "إلى إصلاح شامل. هذا أمر ضروري لأن البلد كانت على وشك الانهيار، وعلينا ألا نمنع هذا فحسب، بل أن نصلح الأحوال بطريقة جذرية ... التعليم ... الثقافة والملفات الاجتماعية".

ويشير موسى إلى أنه لم ينضم للحزب قط، وأنه عندما كان أميناً عاماً لجامعة الدول العربية كان كثيراً ما تحصل خلافات بينه وبين مبارك أو حكام عرب آخرين يواجه عدد منهم احتجاجات أو في بعض الأحيان تمرداً مسلحاً، كما هو الحال في ليبيا. ويضيف أحد مساعدي موسى إلى رأي شائع بأنه أقيل من وزارة الخارجية ليصبح أميناً عاماً لجامعة الدول العربية عام 2001 لأن شعبيته كانت تهدد الرئيس.

لكن بعض المحللين يرون أن موسى ربما يجد صعوبة في أن يكسب تأييد ناخبين داعمين للحركات الشبابية التي أسقطت نظام مبارك في ثورة 25 يناير، وتدعو لتطهير كامل للنظام، وإسلاميين من المتوقع أن يدعموا مرشحي التيار الإسلامي. ويضيفون بأن موسى يسعى لنيل تأييد العائلات الكبيرة القادرة على التأثير على أعداد كبيرة من الأصوات في مناطقها، وهو الأسلوب الذي كان يلجأ إليه الحزب الوطني.

(ي.أ/ رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد