1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عمرها سنتان تجلس وراء مقود المرسيدس وتفاجئ والدها!

١٥ أكتوبر ٢٠١٨

يركن الأب سيارته المرسيدس الأنيقة أمام بيته ذات مساء، يجلس ابنته في مقعد السائق بعد أن أطفأ المحرك، وسحب الموقّف اليدوي. ولكن المفاجأة كانت أنها حركت السيارة ولم تتوقف إلا عند سور حديقة بعد أن تسببت بخسارة كبيرة لوالدها.

https://p.dw.com/p/36ZA3
Symbolbild Kind am Steuer Auto Lenkrad Kindersitz
صورة رمزية لطفل يجلس إلى مقود سيارة من الأرشيف من عام 2014 صورة من: Fotolia/SerrNovik

مساء الأحد (14 تشرين الأول/ أكتوبر)، أراد الأب أن يجلب شيئاً من بيته بمدينة ليهستن وسط شرق ألمانيا، فأوقف سيارته أمام مدخل البيت، واتخذ إجراءات السلامة، ويبدو أنه خاطب ابنته الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها سنتين بكل مودة وقال لها أو هي فهمت الأمر هكذا، "بابا سيعود فورا، خذي بالك من السيارة، واجلسي في مكان السائق وجربي كيف تحركي المقود".

نجحت الصغيرة في إطلاق الموقّف اليدوي بعد أن تلاعبت بأزرار السيطرة المركزية، وهذه من مخاطر السيارات الحديثة وتقنياتها الرقمية، فالموقّف اليدوي يعمل بزر يحتاج الى لمسة إصبع، وهذا أدى إلى أن تتدحرج السيارة سائرة.

البنت تمسك بعجلة القيادة بحماس، والمرسيدس تتدحرج بسرعة على الشارع لتصدم سيارة سيات، ثم سيارة فورد، ثم ترتطم بسياج حديقة فتتوقف هناك عالقة بالسياج.

ولحسن الحظ، لم تُصب السائقة الصغيرة بأيّ أضرار، سوى رعبها لهول ما جرى، لكنّ مجمل الأضرار المترتبة على الأب بسبب الحادث قُدرت مبدئياً بـ 30 ألف يورو تدفع لسائقي سيارة سيات، وسيارة فورد، ولصاحب البيت الذي تحطم سياج حديقته.

خلاصة الموضوع، قد تكون واثقا من متانة وأمان سيارتك، ولكن يصعب التنبؤ بما يفعله الأطفال، فالإنسان وإن كان صغير السن، قد يفعل المعجزات.

م.م/ ع.ج (د أ ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات