1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى والجرحى في "منطقة إنسانية" بغزة.. وإسرائيل توضح

١٠ سبتمبر ٢٠٢٤

قالت إسرائيل إنها استهدف عددا من كبار قادة حماس داخل مركز قيادة "تم تمويهه" في "منطقة إنسانية" بخان يونس جنوب غزة، فيما تحدث تقرير فلسطيني عن مقتل أربعين فلسطينيا وجرح ستين آخرين في استهداف خيام لنازحين.

https://p.dw.com/p/4kRwo
مقتل وجرح العشرات من الفلسطينيين بعد غارة على خان يونس
مقتل وجرح العشرات من الفلسطينيين بعد غارة على خان يونس (العاشر من سبتمبر 2024)صورة من: Hani Alshaer/Anadolu/picture alliance

ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء أن 40 فلسطينيا على الأقل قتلوا وجرح 60 آخرون جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب غرب قطاع غزة.  وذكرت الوكالة أن بين الضحايا عدد كبير من الأطفال والنساء، بينما لا يزال عدد كبير أيضا من الفلسطينيين في عداد المفقودين. ووفقا لتقارير صحفية ومحلية، استخدمت في الهجوم خمسة صواريخ تسببت في دمار شامل للخيام وحفر بعمق تسعة أمتار في الأرض، مما زاد من صعوبة جهود فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في الوصول إلى الضحايا.

وأشارت وفا إلى أن المنطقة تشهد حالة من الفوضى، مع تواجد مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي تحلق فوق الموقع، وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي والحرائق الناجمة عن القصف.

"أعضاء بارزون" في حماس

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو التابع له قصف "أعضاء بارزين" في حركة حماس الفلسطينية في مدينة خان يونس جنوب  قطاع غزة، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء (العاشر من سبتمبر/ أيلول 2024). ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

محور فيلادلفيا وتصاعد التوترات بين مصر وإسرائيل

وأضاف الجيش في منشور على تليغرام: "قبل قليل، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي إرهابيين بارزين من حماس كانوا يعملون داخل مركز قيادة وتحكم متواجد داخل المنطقة الإنسانية في خان يونس." وتابع: "قام الإرهابيون بالتحرك وتنفيذ هجمات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل"، مضيفا أن "العديد من الخطوات تم اتخاذها لتقليل مخاطر إصابة المدنيين."

وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن هجوما استهدف عددا من كبار قادة حماس داخل مركز قيادة وتحكم "تم تمويهه" داخل منطقة إنسانية بخان يونس بجنوب قطاع غزة.

وذكر في بيان أن المستهدفين "ضلعوا بشكل مباشر في مجزرة السابع من أكتوبر، وعملوا على تنفيذ مخططات إرهابية خلال الفترة الماضية". وأضاف أن عدد القتلى الذي نشره المكتب الإعلامي لسلطة حماس "لا يتوافق" مع ما لديه من معلومات.

وقال إن من بين المستهدفين قائد القوة الجوية لحماس في قطاع غزة ورئيس قسم الاستطلاعات والأهداف في ركن الاستخبارات العسكرية التابع لحماس.

وأوضح "تواصل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة استغلال البنية التحتية المدنية والإنسانية، بما في ذلك المنطقة الإنسانية المعينة، لتنفيذ نشاطات إرهابية ضد دولة  إسرائيل  وقوات الجيش الإسرائيلي". وتبرر إسرائيل مرارا هجماتها على مثل هذه المنشآت بأنها استندت إلى معلومات استخباراتية تقول إن عناصر حماس يختبئون فيها ويستخدمون المدنيين كدروع بشرية. ولم يتم التحقق من المعلومات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي بشكل مستقل.

ظروف احتجاز الرهائن "مروعة"

وصفت جماعة تمثل عائلات المواطنين الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس ظروف الاحتجاز التي يتعرض لها الرهائن بأنها "مروعة". وقالت جماعة "منتدى عائلات الرهائن"، استنادا إلى تحقيق أولي من  الجيش الإسرائيلي، إن هناك تفاصيل حول الحرمان الشديد المرتبط بستة رهائن تم العثور عليهم مؤخرا موتى في غزة. وأعرب المنتدى عن "قلق بالغ" من نتائج التحقيق الأولي في مصير الرهائن الذين قتلوا مؤخرا على يد حماس في خان يونس ورفح. وأضاف "تفضح هذه النتائج، التي قدمت للعائلات المكلومة، واقعا مروعا تماما عانى منه الرهائن".

ووجدت القوات الإسرائيلية جثث الرهائن الستة قبل أكثر من أسبوع بقليل، وتم نقلها إلى إسرائيل، حسبما أفاد الجيش الإسرائيلي. ويشتبه الجيش في أن الرهائن قتلوا عمدا على يد خاطفيهم قبيل العثور على الجثث. ومن جهة أخرى، تقول حماس إن الرهائن قتلوا في غارة جوية إسرائيلية. وكشف التحقيق، وفقا للمنتدى، أن الرهائن القتلى كانوا محتجزين في "أنفاق ضيقة تحت الأرض "، بعرض حوالي 80 سنتيمترا، "مع القليل من الهواء".

وقد عانوا من "سوء تغذية شديد، وفقدان كبير في الوزن". ووفقا للبيان، لم تلب الاحتياجات الإنسانية الأساسية للرهائن، مثل القدرة على الوقوف أو الحركة بحرية، والوصول إلى الحمامات والاستحمام والعلاج الطبي المناسب. وأشار البيان إلى أن "بعضهم كان يعاني من إصابات غير معالجة منذ وقت اختطافهم، وظهر على احدهم علامات تشير إلى تقييده." وتم عرض نتائج التحقيق على أقارب الرهائن، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي رسميا على الأمر. ويطالب منتدى عائلات الرهائن بإبرام صفقة فورية مع حماس للإفراج عن الرهائن المتبقين في غزة.

ح.ز/ ع.غ/م.س (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد