1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى في اشتباكات بين جيش جنوب السودان وميليشيات

٢٤ أبريل ٢٠١١

قتل ما لا يقل عن خمسة وخمسين مسلحا وأصيب العشرات بجروح في مواجهات وقعت بين جيش جنوب السودان وبين ميليشيات متمردة في أحدث واقعة من موجة عنف تجتاح المنطقة قبل استقلالها النهائي عن الشمال في يوليو/ تموز المقبل.

https://p.dw.com/p/113H2
عناصر من قوات الأمن في جنوب السودانصورة من: Simone Schlindwein

قال وزير في حكومة جنوب السودان إن خمسة وخمسين مقاتلا على الأقل لقوا حتفهم عندما اشتبك جيش الجنوب مع ميليشيا من المتمردين. وأضاف بيتر لام بوث وزير الإعلام في ولاية أعالي النيل أن العشرات من الجنود والمدنيين أصيبوا خلال الاشتباك. وتقول الأمم المتحدة إن جيش جنوب السودان يخوض حربا مع سبع ميليشيات متمردة على الأقل، بالإضافة إلى اشتداد الاشتباكات القبلية التقليدية مع بداية موسم الأمطار. وتقول أيضا إن 800 شخص قتلوا هذا العام حتى الآن.

واختار جنوب السودان، المنتج للنفط ،الانفصال عن الشمال في استفتاء أجري في يناير كانون الثاني/ يناير الماضي بناء على نص اتفاق السلام الذي أبرم عام 2005 مع حكومة الرئيس السوداني عمر البشير وأنهى عقودا من الحرب الأهلية في السودان.

Sudan Wahlen Kandidat Salva Kiir
يواجه سلفا كير، رئيس حكومة جنوب السودان، تحديات كبيرةصورة من: AP

اضطرابات متفرقة

ويحذر محللون من أن هناك احتمالا في أن يصبح جنوب السودان دولة منهارة وربما يزعزع استقرار المنطقة ما لم يتمكن من السيطرة على الأزمة مع نزوح عشرات الآلاف من ديارهم بسبب الصراعات المختلفة التي تشهدها تسع ولايات من إجمالي عشر ولايات. وقال بوث إن الجيش الشعبي لتحرير السودان اشتبك مع قوات موالية لجابرييل تانج وهو قائد منشق عن الجيش خلال ما كان من المفترض أن يكون إعادة دمج لقواته في جيش جنوب السودان.

ومن ناحية أخرى في جونقلي قتل موظف سوداني من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في كمين نصبه مجهولون، كما ورد في بيان للبرنامج اليوم. وفي ولاية الوحدة المجاورة بدأ بيتر جاديث الضابط المنشق عن الجيش الشعبي لتحرير السودان هذا الأسبوع هجوما مستمرا ضد جيش جنوب السودان. وقال مسؤولون إن الهجوم أسفر عن سقوط 45 قتيلا على الأقل حتى الآن. وقال متحدث باسم جاديث إن الهجوم سيستمر "حتى النصر".

ويقول مسؤولون بالولاية إن إنتاج النفط تضرر بسبب العنف وقالوا إنهم في البداية طردوا عمالا من شمال السودان ثم أعادوهم مجددا إلى مناطق النفط مما يبرز مدى الخطر الذي تمثله الاضطرابات على الاقتصاد. ولم يتسن لوزير الإعلام في ولاية الوحدة جيديون جاتبان توار اليوم تأكيد ما إذا كان العمال قد عادوا. وتمثل إيرادات النفط نحو 98 في المئة من ميزانية الجنوب ولم يتم بعد تسوية الطريقة التي يجري بها تقاسم النفط مع الشمال بعد الاستقلال.

(ي ب/ رويترز. أ ف ب)

مراجعة: أحمد حسو