1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى في اشتباكات بين الجيش التركي ومتمردين أكراد

٣ سبتمبر ٢٠١٢

أفادت مصادر أمنية تركية أن عشرة جنود أتراك وعشرون متمردا كرديا قتلوا في معارك قرب الحدود الجنوبية الشرقية مع سوريا والعراق. الهجوم يأتي في وقت زادت فيه حدة القتال بين الجيش التركي والمتمردين الأكراد في الأشهر الأخيرة.

https://p.dw.com/p/162TL
Heavy armoured vehicles of Turkish military are stationed in front of Gecimli military outpost where Kurdish rebels attacked and killed 6 soldiers and 2 village guard on August 5, 2012 at Cukurca in Hakkari. Six soldiers, two village guards and 14 Kurdish rebels were killed following the assault on an army post in a village in the southeastern province of Hakkari, the local governor told the Anatolia news agency. Three of the slain rebels were women, said governor Orhan Alimoglu. Another 15 soldiers, one village guard and five civilians were wounded, according to a statement from the governor's office cited by Anatolia. The rebels from the Kurdistan Workers' Party (PKK) launched simultaneous assaults on three border posts but the casualties occurred at a post in the village of Gecimli, the private NTV television station reported. AFP PHOTO/STR (Photo credit should read STR/AFP/GettyImages)
صورة من: AFP/Getty Images

لقي عشرة جنود أتراك حتفهم في هجوم لحزب العمال الكردستاني المحظور (بي كيه كيه) جنوبي تركيا. وقالت وسائل إعلام تركية اليوم الاثنين (3 سبتمبر/ أيلول) استنادا إلى سلطات محافظة شرناق إن الهجوم أسفر كذلك عن مقتل 20 من "المتمردين" الأكراد. وكان مقاتلون تابعون لحزب العمال الكردستاني هاجموا ليلة الأحد/الاثنين الماضية مركزا للشرطة وثكنة عسكرية في مدينة بيتوسباب.

وأوضح المحافظ محافظ سرناك (جنوب شرق على الحدود العراقية) وحيد الدين اوزكان أن مجموعة من المتمردين الذين يقيمون قواعد خلفية في الجبال العراقية هاجمت بالرشاشات وقاذفات الصواريخ مجمعا أمنيا في بيت الشباب ما أدى إلى مقتل الجنود فردت الشرطة والجيش ووقعت صدامات عنيفة.

تجدر الإشارة إلى أن وتيرة الصراع بين الانفصاليين الأكراد وتركيا عاودت التصعيد مرة أخرى خلال الأسابيع الأخيرة، في تطور ربطه بعض المسؤولين والمحللين الأتراك بالفوضى في سوريا. واتهمت أنقرة حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء اعتداء الاثنين ولكن المتمردين الذين يطالبون بالحكم الذاتي في جنوب شرق تركيا منذ العام 1998 نفوا ذلك. ويتركز القتال في المنطقة الجبلية المجاورة للعراق وإيران ولكن حزب العمال الكردستاني ينفذ أيضا هجمات في المدن التركية.

وكلف النزاع مع حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره انقره منظمة إرهابية نحو 45 ألف قتيل في معارك مستمرة منذ نحو 30 عاما بدون أن يلوح في الأفق أي حل سياسي للنزاع. وتدرج تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني ضمن المنظمات الإرهابية. وقال بعض المسؤولين الأتراك إن هذه الجماعة تتلقى دعما مباشرا من الرئيس السوري بشار الأسد والجماعات الكردية في سوريا. ونفى الأسد أن سوريا سمحت لحزب العمال الكردستاني بالعمل في الأراضي السورية قرب الحدود التركية.

ط.أ / م.س / (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات