1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى عشية وصول رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا

٢٩ أبريل ٢٠١٢

أكد المتحدث باسم طليعة المراقبين الدوليين في دمشق الأحد أن أولوياتهم هي الوقف الكامل لأعمال العنف، معلناً وصول رئيس البعثة الجنرال النرويجي روبرت مود في غضون ساعات. وناشطون يتحدثون عن 32 قتيلاً حصيلة السبت في سوريا.

https://p.dw.com/p/14mhu
صورة من: picture-alliance/dpa

أكد نيراج سينغ، المتحدث باسم طليعة المراقبين الدوليين الموجودين في سوريا، للصحافيين اليوم الأحد (29 أبريل/ نيسان 2012) على أهمية الوقف الكامل لكل أشكال العنف من كل الأطراف في البلاد، مشيراً إلى أن هذا الأمر يشكل أولوية بالنسبة إلى الأمم المتحدة. ورداً على سؤال حول تقييم عمل المراقبين حتى الآن، قال إن الفريق "يرسل ملاحظاته إلى موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص إلى سوريا كوفي عنان والى الأمم المتحدة"، مذكراً بأن القرار 2043 الصادر عن مجلس الأمن ينص على تقديم تقرير إلى مجلس الأمن كل 15 يوماً لفترة التسعين يوماً التي أقرها مجلس الأمن للمهمة.

وينص القرار 2043 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بنشر بعثة من 300 مراقب في سوريا لمراقبة وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في الثاني عشر من نيسان/ أبريل، استناداً إلى خطة الموفد الدولي الخاص عنان لإيجاد حل للأزمة السورية. كما أبلغ المتحدث الصحافيين أن رئيس بعثة المراقبين الجنرال النرويجي روبرت مود سيصل إلى مطار دمشق ظهر اليوم الأحد.

Syrien Bürgerkrieg Demonstration in Hama
تتواصل الاحتجاجات في سوريا المناهضة لنظام الأسدصورة من: dapd

ويوجد حاليا 15 مراقباً فقط منتشرين عبر مناطق مثل حماة وحمص ودرعا. وتتبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات فيما يتعلق بالمسؤولية عن الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار. واتهمت صحيفة تشرين السورية الرسمية أمس السبت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتشجيع الثوار "الإرهابيين" على تنفيذ هجمات لزعزعة استقرار البلاد. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد قال إن القمع المستمر من جانب قوات الأسد للاحتجاجات بلغ "مرحلة يصعب احتمالها " وإن الأمم المتحدة سوف تسرع من وتيرة إرسال ما يصل إلى 300 مراقب إلى سوريا.

رغم ذلك لم تتوقف أعمال العنف في سوريا، حيث قُتل أمس السبت 32 شخصاً، بينهم 22 مدنياً وعشرة منشقين في مناطق متفرقة من البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ووفقاً للمصدر نفسه فقد قُتل المدنيون في عمليات إطلاق نار متفرقة، ثمانية منهم في حماة (وسط)، واثنان في حمص (وسط)، وثلاثة في إدلب (شمال غرب) قرب الحدود التركية، وأربعة في حلب (شمال)، وأربعة في ريف دمشق وواحد في الرقة (شمال شرق). وقُتل المنشقون في اشتباكات في ريف دمشق. كما أفاد المرصد عن اشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين في إدلب وفي اللاذقية.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد