1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات الضحايا في العراق والصدر يهاجم المالكي

١٨ فبراير ٢٠١٤

لقي عشرات الأشخاص مصرعهم وأصيب عشرات بجراح بعد تفجيرات اجتاحت العاصمة بغداد ومدينة الحلة الواقعة جنوب شرق العاصمة. هذا التصعيد تزامن مع هجوم سياسي على المالكي شنه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر رغم إعلانه إعتزال السياسة.

https://p.dw.com/p/1BB0P
Irak Autobombenanschlag 30.01.2014
صورة من: Reuters/Ahmed Malik

أعلنت الشرطة ومصادر طبية عراقية سقوط أكثر من 49 قتيلا الثلاثاء 18 شباط/ فبراير 2014 في الهجمات التي وقعت في مدينة الحلة ( بابل) والمناطق المحيطة بها على بعد 100 كيلومتر جنوبي بغداد ، وفي مناطق من العاصمة بغداد . المصدر أكد مقتل 35 شخصا في سبعة انفجارات بسيارات ملغومة داخل المدينة نفسها وفي بلدات الحصوة والمحاويل والمسيب القريبة.

وكالة الأنباء الالمانية كشفت عن حصيلة اخرى حين نقلت عن مصادر في الشرطة العراقية أن 15 شخصا قتلوا وأصيب 73 آخرون جراء انفجار 7 سيارات مفخخة في مناطق متفرقة في مدينة الحلة. تأتي هذه الهجمات، بعد ليلة دامية في بغداد قتل فيها 16 شخصا في انفجار اربع سيارات مفخخة.

وفي تفاصيل الهجمات التي طالت مناطق شيعية في العاصمة ، قال ضابط في وزارة الداخلية إن5 اشخاص قتلوا واصيب 12 بجروح في انفجار سيارتين مفخختين صباح اليوم في منطقة البياع في جنوب بغداد. وانفجرت في وقت متزامن سيارة ثالثة في حي الاعلام القريب من البياع ما ادى الى مقتل شخصين واصابة ثمانية بجروح، وفقا للمصدر ذاته، وسيارة رابعة في منطقة الشرطة الرابعة (جنوب) قتل فيها شخصان واصيب خمسة بجروح. كما انفجرت سيارة مفخخة خامسة في منطقة حي العامل (جنوب) قتل فيها شخص واحد على الاقل واصيب خمسة بجروح.

Muktada al-Sadr
مقتدى الصدر (صورة من ارشيف)صورة من: dapd

في هذا الوقت، لا يزال مسلحون مناهضون للحكومة يسيطرون منذ فجر الخميس / الأسبوع الماضي الماضي على أجزاء من ناحية سليمان بيك (150 كلم شمال بغداد) الاستراتيجية الواقعة على الطريق الذي يربط العاصمة بشمال البلد.

يأتي هذا في وقت لا تزال فيه مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) وبعض مناطق الرمادي (100 كلم غرب بغداد) تخضع لسيطرة مسلحين مناهضين للحكومة وذلك منذ بداية العام.

وقد اعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق الثلاثاء أن اكثر من الف طفل في المناطق المحاصرة من قبل القوات الحكومية والتي تخضع لسيطرة المسلحين المناهضين لها بحاجة الى مساعدة فورية.

على صعيد آخر، شن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الثلاثاء في أول تصريحات له منذ اعلانه القطيعة مع السياسة وحل تياره، هجوما لاذعا على حكومة نوري المالكي واصفا هذا الاخير بـ"الطاغوت" فيما دعا الى مشاركة كبيرة في الانتخابات المقبلة.

م م / ع ج م (رويترز، د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد