1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرئيس الفلسطيني عباس يفتتح سفارة بلاده في الفاتيكان

١٤ يناير ٢٠١٧

افتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس سفارة بلده في الفاتيكان. فيما حذر الرئيس الفلسطيني من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وذكر أن ذلك قد يدفع السلطة الفلسطينية إلى "التراجع عن الاعتراف بإسرائيل".

https://p.dw.com/p/2Vnpt
Vatikan Eröffnung Palästinensische Botschaft Mahmoud Abbas
صورة من: Reuters/M. Rossi

التقى بابا الفاتيكان فرنسيس الأول بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت (14 كانون الثاني/يناير 2017)، خلال زيارة الرئيس عباس لافتتاح سفارة فلسطينية في مدينة الفاتيكان. واعترفت دولة الفاتيكان رسميا بفلسطين كدولة ذات سيادة وأشار البابا في وقت سابق إلى أن عباس "ملاك السلام" خلال زيارة إلى روما في أيار/مايو 2015.

فيما حذر الرئيس الفلسطيني من تنفيذ وعد الرئيس المنتخب ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وقال في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية:" نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، من شأنه القضاء على عملية السلام، وقد يدفع الفلسطينيين للتراجع عن الاعتراف بدولة إسرائيل". واستطرد الرئيس عباس:" كتبت إلى الرئيس (المنتخب) ترامب لكي أطلب منه عدم القيام بذلك. فهذا لن يحرم فقط الولايات المتحدة من أي شرعية للعب دور في حل النزاع، لكنه سيقضي على حل الدولتين".

وحذر من أنه إذا تم نقل السفارة "ستكون أمامنا خيارات عدة سنبحث بها مع الدول العربية"، موضحا أن "التراجع عن اعترافنا بدولة إسرائيل سيكون إحداها. ولكن نأمل ألا نصل إلى ذلك، وأن نستطيع بالمقابل العمل مع الإدارة الأميركية المقبلة".

وأضاف الرئيس عباس أن مؤتمر السلام الدولي المزمع عقده يوم غد الأحد في باريس، قد يكون الفرصة الأخيرة لتنفيذ حل الدولتين. وتابع عباس، في المقابلة التي أوردتها اليوم السبت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن "نحن كفلسطينيين نقول كفى. بعد 70 عاما من المنفى و50 عاما من الاحتلال، يجب أن يكون 2017 عام العدالة والسلام والحرية لشعبنا".

وفي حدث استثنائي، طلب الفلسطينيون من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدخل موسكو لمنع نقل السفارة الأميركية إلى القدس. وقال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس الجمعة انه نقل الرسالة من عباس إلى بوتين خلال زيارة إلى موسكو التقى خلالها بوزير الخارجية سيرغي لافروف.

من جهته، صرح سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة الجمعة انه يخشى قرارا جديدا لمجلس الأمن يدعم الفلسطينيين بعد مؤتمر باريس الدولي حول الشرق الأوسط. غير أن السفير السويدي اولوغ سكوغ الذي يترأس مجلس الأمن في كانون الثاني/يناير قال انه لا علم له بنص من هذا النوع.

ويأتي ذلك، بينما تجتمع أكثر من سبعين دولة في باريس يوم غد الأحد لتأكيد أن حل الدولتين يشكل الحل الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وينوي مؤتمر باريس إحياء عملية السلام المتوقفة منذ نيسان/ابريل 2014.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء القادم لبحث النزاع الفلسطيني الإسرائيلي للمرة الأولى منذ صدور قرار المجلس بإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وتأكيد عدم قانونيته.

ز.أ.ب/ ح.ع. ح (د ب أ، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد