1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صنعاء تنفي الاستعانة بـ"شبيحة" والنساء يحرقن "مقارمهن" احتجاجاً

٢٧ أكتوبر ٢٠١١

فيما تحدثت مصادر يمنية عن مقتل عدد من عناصر مفترضة من تنظيم القاعدة في جنوب البلاد، نفى مصدر عسكري وجود طيارين سورين في الجيش اليمني. وآلاف من نساء البلاد يحرقن "مقارمهن" لحث العالم على نصرتهن ضد نظام صالح.

https://p.dw.com/p/1306Z
آلاف النساء اليمنيات يتظاهرن ويعتصمن في الساحات مطالبات بإسقاط النظامصورة من: picture alliance/dpa

قالت مصادر يمنية إن ثلاثة عناصر مفترضين من تنظيم القاعدة قتلوا وجرح ستة آخرون في غارة جوية نفذتها "طائرة بلا طيار مجهولة ويرجح أنها أمريكية" على بلدة في محافظة أبين جنوب البلاد، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس عن مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته. فيما نقلت وكالة روتيرز عن مسؤول محلي اليوم الخميس (27 أكتوبر / تشرين الأول) قوله إن القوات اليمنية قتلت ستة مقاتلين "إسلاميين متشددين" ليل أمس في بلدتين في إطار جهودها لطرد المقاتلين من ثلاث مدن في جنوب البلاد.

ويسيطر إسلاميون متشددون على جعار منذ مارس / آذار، مستغلين فيما يبدو الفراغ الأمني في ظل إصرار الرئيس علي عبد الله صالح على التشبث بالحكم رغم تواصل الاحتجاجات الشعبية المناهضة له منذ تسعة أشهر.

المعارضة تتهم صالح بالاستعانة ب"شبيحة سورية" ضد الشعب

Jemen Sanaa Schiesserei Rauch Feuer
قصف متبادل شبه يومي في كل من صنعاء وتعزصورة من: picture alliance / landov

من ناحية أخرى، زعم مصدر عسكري يمني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أن الطائرة العسكرية التي تحطمت الاثنين الماضي كانت تحمل "مدربين سوريين" في كلية الطيران والدفاع الجوي، مؤكدا أن الحادث وقع نتيجة "لخطأ وسوء تقدير من الطيار بالهبوط قبل المدرج". وأوضح المصدر أن الحادث أسفر عن مقتل ثمانية مدربين سوريين ويمني واحد، فيما نجا سبعة أشخاص، خمسة من اليمنيين، بينهم قائد الطائرة، بالإضافة إلى سوريين اثنين. وكان المراقبون للشأن اليمني قد تساءلوا عن سبب وجود "طيارين سوريين" في الجيش اليمني في هذا الوقت بالذات، فيما قالت المعارضة اليمنية إن النظام اليمني يقوم بـ"استيراد الشبيحة من سورية لقتل الشعب اليمني". وترددت أنباء في وسائل إعلام معارضة أن قائد الطائرة أسقطها عمدا، منفذا عملية انتحارية. لكن المصدر نفى ذلك.

آلاف النساء يحرقن أغطية الرأس احتجاجا على قتل متظاهرات

على صعيد آخر، تتواصل بشكل شبه يومي الاشتباكات بين القوات الموالية للرئيس اليمني من جهة والقوات المنشقة عن الجيش ومقاتلين قبليين من جهة أخرى. وسقط في تلك المواجهات نحو 25 قتيلا من أنصار النظام ومن المعارضة منذ أمس الأول، ومن ضمن القتلى نساء وأطفال.

وفيما إطار الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس صالح والمستمرة منذ نحو تسعة أشهر، قامت عدة آلاف من النساء اليمنيات بحرق مقارمهن (أغطية الرأس) في صنعاء احتجاجا على الحملة القمعية التي تشنها الحكومة ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية. وهتفت النساء " أيها العالم! أين ضميركم. أوقفوا قتل الحرائر". وناشدت النساء في بيان في وقفتهن الاحتجاجية "قبائل اليمن وأحرار العالم والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وجميع الثوار الأحرار في اليمن الوقوف ضد النظام"، الذي وصفتهن ب"الإجرامي الذي يستهدف النساء والأطفال".

(ع.ج.م/ أ.ف.ب / د.ب.أ / أ.ف.ب)

مراجعة: شمس العياري