1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صدمة وحزن لوفاة شرطي ألماني تعرض للطعن على يد شاب أفغاني

٢ يونيو ٢٠٢٤

أعلنت ألمانيا وفاة الشرطي، الذي كان قد تعرض للطعن بسكين خلال هجوم نفذه شاب أفغاني على فعالية بمدينة مانهايم لجماعة وصفت بأنها "مناهضة للإسلام". المستشار شولتس أعرب عن "حزنه العميق" لمقتل الشرطي في أعقاب "الهجوم المروع".

https://p.dw.com/p/4gYO8
عناصر من الشرطة تقف في حالة حزن وحداد عقب الإعلان عن وفاة الشرطي الذي تعرض للطعن في هجوم مانهايم الجمعة الماضية (2/6/2024)
حزن وحداد عقب الإعلان عن وفاة الشرطي الذي تعرض للطعن في هجوم مانهايم الجمعة الماضيةصورة من: Thomas Frey/dpa/picture alliance

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه الألمانية، ورئاسة الشرطة في مدينة مانهايم، والمكتب المحلي لمكافحة الجريمة مساء اليوم الأحد (الثاني من يونيو/حزيران 2024) وفاة الشرطي الذي كان  تعرض لهجوم بسكين  في ساحة ماركتبلاتس (ساحة السوق) بمدينة مانهايم، جنوب غرب ألمانيا، متأثرا بإصابته.

وأفادت السلطات الألمانية بأن المهاجم طعن الشرطي (29 عاما) عدة مرات في منطقة الرأس "وخضع بعد ذلك مباشرة لعملية جراحية عاجلة ثم تم إدخاله في غيبوبة اصطناعية، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة في ساعات متأخرة من بعد ظهر الثاني من حزيران/يونيو متأثرا بإصاباته الخطيرة". وأضافت السلطات:" نشعر بالحزن لفقد ضابط شرطة فقد حياته من أجل أمننا".

وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن "حزنه العميق" لمقتل الشرطي في أعقاب "الهجوم المروع". وأضاف عبر منصة إكس "إن التزامه بسلامتنا جميعا يستحق أعلى تقدير".

وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في بيان إنه إذا تأكد وجود دافع إسلاموي وراء الهجوم "فإن ذلك يظهر مدى القوة التي يجب أن نواصل بها مكافحة الإرهاب الإسلاموي".

وكتبت الوزيرة على منصة "إكس" "يجب أن يعاقب مرتكب الجريمة إلى أقصى حد يسمح به القانون على فعلته القاتلة. لا يزال الدافع قيد التحقيق، ولكن هناك شيء واحد واضح: سلطاتنا الأمنية تضع المشهد الإسلاموي نصب أعينها، وهي مستمرة في تكثيف هذه المعركة".

بدوره، قال وزير المالية كريستيان ليندنر لصحيفة بيلد الألمانية إن وفاة الشرطي "أثرت فيّ بشدة وتغضبني مما يحدث في بلادنا". وأضاف "علينا أن ندافع عن أنفسنا ضد الإرهاب الإسلاموي بكل تصميم، وسنعمل أيضا على تعزيز السلطات الأمنية ماليا. يجب التوقف عن التسامح الزائف".

ولا يزال  دافع الجاني البالغ من العمر 25 عاما غير واضح حتى الآن، إذ إن المهاجم  الذي ولد في أفغانستان وجاء إلى ألمانيا في عام 2014 عندما كان مراهقا، غير قادر على الإدلاء بأقواله حتى ساعة إعداد ها الخبر حيث إنه أصيب على يد الشرطة في الدقائق التي تلت هجومه على الشرطي.

وخلال الهجوم الذي وقع قبل ظهر أول أمس الجمعة أثناء فعالية حركة "باكس أوروبا" المناهضة للإسلام، أصاب الجاني ستة رجال بينهم ضابط شرطة. ومن بين المصابين أيضا عضو مجلس إدارة "باكس أوروبا" ميشائيل شتورتزنبرغر.

 وشهدت ألمانيا موجة من الهجمات على سياسيين، وفي وقت سابق اليوم  ندد المستشار شولتس والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بالعنف السياسي  بغض النظر عن مصدره، سواء كان يساريا أو يمينيا أو بدوافع إسلاموية. 

ع.ج.م/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)